أعلن
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن قرب تسلم
الجيش والبحرية صواريخ "تسيركون" فرط الصوتية، موضحًا أن فرقاطة "الأدميرال جورشكوف"، ستكون أول قطعة تتسلح بهذه الصواريخ المجنحة الجبارة.
وقال
بوتين - في العرض البحري في مدينة سان بطرسبرج، بمناسبة عيد البحرية الروسية - حسبما نقلت قناة روسيا اليوم الاخبارية اليوم الأحد - إن تسليم صواريخ "تسيركون" إلى القوات المسلحة الروسية سيتم في الأشهر المقبلة، و"ستكون الفرقاطة "الأدميرال جورشكوف" أول من يتولى مهمة قتالية بهذا السلاح الجبار على متنها".
وأشار
بوتين إلى أن منطقة خدمة سفينة "الأدميرال جورشكوف" المسلحة بالصواريخ المجنحة فرط الصوتية، سيتم اختيارها بناء على متطلبات ضمان أمن روسيا.
وفي وقت سابق قال مصدر قريب من وزارة الدفاع الروسية إن تسليح سفن الأسطول الحربي الروسي بصواريخ "تسيركون" فرط الصوتية القادرة على حمل رؤوس نووية، قد يتم في سبتمبر المقبل، وقال المصدر إن "التجارب الحكومية للصاروخ قد أنجزت، وكل الوثائق الخاصة بالتسليح قد تم إعدادها، ومن المتوقع أن يتم تسليح الأسطول بصواريخ "تسيركون" المخصصة للسفن في سبتمبر".
ويقول الخبراء إن الصاروخ "ليس له نظير" في الغرب. وفي تعليق على لقطات نشرتها قناة "زفيزدا" التلفزيونية التابعة لوزارة الدفاع الروسية لاختبارات إطلاق صاروخ "تسيركون"، ورد أن "سرعة تسيركون عالية جدا لدرجة أنها لا تسمح لنظم الدفاع الجوي للعدو برصدها في الوقت المناسب، وفي الواقع، لن يعرف عن إطلاقه إلا بعد إصابة الهدف".
وفي سياق منفصل، شاركت اليوم حوالي 40 سفينة تابعة لأسطول بحر قزوين الروسي في العرض البحري في كاسبيسك على بحر قزوين بمناسبة يوم البحرية الروسية الذي يوافق 31 يوليو، حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وتشارك سفن قتالية تابعة للبحرية الأذربيجانية والإيرانية في العرض البحري.
وجمع الحدث البحري في كاسبيسك في جمهورية داغستان شمال القوقاز 500 جندي وحوالي 40 سفينة قتالية وزورقًا حربيًا وأكثر من 20 عنصرًا من المعدات العسكرية والخاصة.