يعتقد العلماء أن الضوء اللامع الذي تم اكتشافه بواسطة تلسكوب جيمس ويب (JWST) التابع لناسا على بعد ثلاثة مليارات سنة ضوئية من الأرض هو أول ملاحظة لانفجار نجم يحتضر، ويُعرف رسميًا هذه الانفجار باسم سوبرنوفا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يحدث هذا الانفجار النجمى عندما ينفد وقود النجم، ويؤدي هذا إلى انخفاض الضغط، حيث يتمدد الجسم الكوني إلى ما لا يقل عن خمسة أضعاف كتلة شمسنا، وهو حجم حوالي 333000 من الأرض، ثم ينفجر ويطلق أطنانًا من الحطام والجزيئات.
كما تم التقاط المستعر الأعظم المحتمل باستخدام أداة NIRCam المصممة لاكتشاف الضوء من أقدم النجوم والمجرات باستخدام نطاق واسع من ضوء الأشعة تحت الحمراء.
وتم تجهيز NIRCam بأجهزة تاجية، وهي أدوات تسمح لعلماء الفلك بالتقاط صور لأجسام باهتة جدًا حول جسم ساطع مركزي، مثل الأنظمة النجمية أو في هذه الحالة، الانفجارات النجمية.
وكان JWST يحقق في المجرة البعيدة، لذا فإن التقاط سوبرنوفا كان عن طريق الحظ، ولم يكن النجم المحتضر، الذي يظهر كنقطة مضيئة صغيرة في الصور، موجودًا في صور المجرة التي التقطها تلسكوب هابل الفضائي في عام 2011.
واستخدم الفريق البحثى برنامجًا مصممًا لاكتشاف الاختلافات في الصور التي أدت إلى بقعة ساطعة، والتقط JWST نظرة على مجرة GN-z13 باستخدام أداة كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة (NIRCam)، القادرة على اكتشاف الضوء من أقدم النجوم والمجرات.