أعلنت السلطات الروسية، أنها أضافت 39 مواطنا بريطانيا إلى قائمتها الخاصة بالأفراد الممنوعين من دخول البلاد.
ووفقًا لصحيفة "موسكو تايمز"، فإن من بين أولئك المدرجين فى القائمة رئيس الوزراء البريطانى السابق ديفيد كاميرون، وزعيم حزب العمال البريطانى كير ستارمر، ومديرة الاتصالات فى وزارة الخارجية والكومنولث هيلين باور إيستون، بالإضافة إلى كاتب العمود فى صحيفة التايمز ديفيد آرونوفيتش ونائب رئيس التحرير إدوارد كار.
وقالت وزارة الخارجية الروسية فى بيان أعلنت فيه الحظر: "مع الأخذ فى الاعتبار رغبة لندن المدمرة فى تدوير دولاب العقوبات تحت ذرائع غير معقولة وعبثية، سيستمر العمل على توسيع" قائمة الحظر الروسية".
فى خطوة منفصلة، اعتبر مكتب المدعى العام الروسى يوم الاثنين مؤسسة كالفيرت 22 ومقرها لندن منظمة "غير مرغوب فيها"، حسبما أفادت وكالة إنترفاكس الحكومية.
قال مكتب المدعى العام إن كالفيرت 22 - التى روجت للفنون والثقافة الروسية، لا سيما من خلال منشوراتها فى كالفيرت جورنال - "تشكل تهديدًا لأسس النظام الدستورى وأمن الاتحاد الروسى".
علقت صحيفة كالفيرت جورنال النشر إلى أجل غير مسمى بعد العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا فى 24 فبراير.
يُطلب من المنظمات التى تحمل علامة "غير مرغوب فيها" حلها داخل روسيا، وأى روسى يتعاون معها أو يستشهد بعملها يواجه محاكمة جنائية.
أضافت روسيا ما مجموعه 216 مواطنًا بريطانيًا، بما فى ذلك رئيس الوزراء البريطانى المنتهية ولايته بوريس جونسون، إلى ما يسمى بـ "قائمة الإيقاف" للأفراد الممنوعين من دخول البلاد.