أثناء حضوري احتفالية أسر الشهداء في عيد الفطر الأخير، التي أقيمت بتشريف الرئيس السيسي، لمحت موقف إنساني لن أنساه من وزير الداخلية الإنسان اللواء محمود توفيق، وهو يحتضن أحد أبناء الشهداء، بابتسامته الصافية في مشهد أبوي، فتوجهت مسرعاً إلى الوزير لتهنئته بالعيد، وشكرته على مواقفه الإنسانية الدائمة مع أسر الشهداء والمواطنين وعلى النجاحات الأمنية الكبيرة التي حققها، وطلبت لقاءه في مكتبه، فرد مسرعاً " أشكرك، دا واجبنا، وتشرف في أي وقت".
ذكرت هذا الموقف لأربطه بحركة الشرطة التي جاءت مواكبة لسياسة الدولة فى تصعيد العناصر الشابة، ومواصلة إعلاء قيم حقوق الإنسان التي أرستها قيادتنا السياسية وتنفذها الداخلية بمتابعة مباشرة من الوزير المحترف محمود توفيق.
نال شرف تجديد الثقة مساعد أول الوزير للأمن الوطني اللواء عادل جعفر، الذي حقق نجاحات كبيرة في مكافحة الإرهاب، ويعمل في صمت وملقب ب"كاتم الأسرار"، ومساعد أول الوزير للإعلام اللواء ناصر محيي الدين، الذي نجح في تحسين الصورة الذهنية لرجل الشرطة في وسائل الإعلام، وملقب ب"العقل الذهبي"، ومساعد الوزير لأمن القاهرة اللواء أشرف الجندي الذي تمكن من فرض السيطرة الأمنية في العاصمة، ومدير شرطة النقل والمواصلات اللواء بهي زغلول، لإعادته الانضباط لمختلف مرافق النقل وضبط العديد من القضايا.
كما نال شرف تجديد الثقة أيضاً مدير أمن سوهاج اللواء محمد شرباش ومدير المباحث بذات المديرية اللواء محمد زين، وذلك لنجاحهما في إعادة الهدوء والاستقرار في جميع قرى ومدن المحافظة والحد بشكل كبير من الخصومات الثأرية، وأيضاً جدد الوزير الثقة في مدير أمن البحر الأحمر اللواء محيي الدين سلامة ومدير مباحث المديرية نظراً لنجاحهما في توفير أقصى درجات الأمن للمواطنين والسياح بالمحافظة.
صعّد الوزير، اللواء علاء الدين سليم، مساعداً أول للأمن، بعد مجهوده الكبير في قطاع الأمن العام، وأسند رئاسة قطاع الأمن العام للواء مفيد محمد، الملقب ب"قاهر الإجرام"، لتمكنه من فك شفرات العديد من الجرائم، كما صعد الوزير اللواء رجب عبدالعال، مساعداً أول للأمن الإقتصادي، وذلك نظراً للكفاءة العالية التي يتمتع بها وبعد نجاحاته الأمنية المتواصلة، وجرى تصعيد اللواء هشام أبو النصر مديراً لأمن الجيزة لرفع مستوى الآداء الأمني بها، بعد نجاحه الكبير في مطروح، وأسند الوزير رئاسة قطاع المنافذ إلى اللواء مصطفى حسين، المشهود له بالدقة والانضباط في العمل، وصعد الوزير، اللواء نبيل شعراوي، لرئاسة الإدارة العامة لأمن الموانئ، نظراً لأنه يتمتع بكفاءة أمنية عالية وملقب ب "الجنرال الذهبي"، ويحظى بحب كبير من رؤسائه ومرؤوسيه في العمل، وجرى تصعيد اللواء السيد سلطان مديراً لأمن مطروح، بعد نجاحه في القضاء على العديد من البؤر الإجرامية ومحاربته كافة صور البلطجة.
تصعيد اللواء حسام عبدالعزيز، لرئاسة الإدارة العامة للمباحث الجنائية بالأمن العام، لم يأتي من فراغ، بل نتيجة نجاحاته الأمنية المتعددة ونجاحه في فرض السيطرة على مختلف السجون خلال توليه رئاسة إدارة البحث الجنائي بقطاع الحماية المجتمعية، كما صعد الوزير اللواء أحمد خلف، مديراً لأمن البحيرة نتيجة لخبرته الأمنية الكبيرة، وتميزه بحرصه على تنفيذ استراتيجية وزارة الداخلية بحسن معاملة المواطنين وإعلاء قيم ومبادئ حقوق الإنسان، كما تم تصعيد اللواء محمد عبدالله، مديراً لمباحث العاصمة، وذلك بعد نجاحاته الأمنية من خلال إشرافه على فرق البحث بالقاهرة في ضبط العديد من المجرمين، فهو ملقب ب"قاهر الفساد"، لنجاحاته حينما ترأس مباحث الأموال العامة بالقاهرة، وصعد الوزير أحد أكفأ رجال البحث الجنائي بالقاهرة اللواء علاء بشندي، لرئاسة المباحث الجنائية بالعاصمة، وهو ضابط متميز مشهود له بالكفاءة والنزاهة وملقب ب "صقر الداخلية"، نظراً لإدارة العمليات والمأموريات بإحترافية.
كما جرى تصعيد اللواء خالد البروي، مديراً لأمن الإسكندرية، نظراً لتميزه في العمل، ومجهوده الكبير الذي حققه حينما كان حكمداراً للجيزة، كما صعد الوزير، اللواء أسامة عبدالعظيم مديراً لأمن المنيا، فهو صاحب كاريزما ويتمتع بحب كبير من أبناء الصعيد لأنه قضى معظم خدمته في محافظات الوجه القبلي، إضافة إلى تصعيد اللواء هشام الزغبي، مساعداً للوزير لقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، فهو ملقب ب "محارب تجار الكيف"، لنجاحه في ضبط أباطرة تجار المخدرات، وصعد الوزير أيضاً اللواء محمود أبو عمرة، مساعداً لمنطقة غرب الدلتا، بعد نجاحه الكبير في فرض السيطرة الأمنية على الإسكندرية ورفع معدلات الآداء الأمني بها.
كما تم تصعيد، اللواء حازم عبدالحميد مديراً لأمن المنوفية، فهو صاحب تاريخ أمني مشرف، ويمتع بشخصية هادئة وصاحب فكر أمني متميز، وتم تصعيد اللواء محمد صلاح مديراً لأمن الشرقية، نظراً لمجهوده الكبير في قطاع الأمن العام، وأيضاً تصعيد اللواء صالح عبدالنعيم حكمداراً لأمن الشرقية، نظراً للمجهود الكبير الذي حققه خلال إدارته لإدارة البحث الجنائي في أمن الموانئ، إضافة إلى ترقية اللواء عبدالعزيز سليم، وتوليه رئاسة الإدارة العامة لمباحث الجيزة، نتيجة تحقيقه نجاحات كبيرة في مديرية أمن القاهرة، وملقب ب "رجل المهام الصعبة"، لإشرافه على أخطر المأموريات، وتصعيد اللواء أحمد الوتيدي، رئيساً للمباحث الجنائية بالجيزة، بعد محاصرته للعديد من البؤر الإجرامية ونجاحه في ضبط أخطر العناصر الإجرامية.
كما صعد وزير الداخلية اللواء نبيل سليم، مديراً لأمن القليوبية، بعد نجاحه في رفع مستوى الآداء الأمني في العاصمة، حيث كان يشغل منصب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وحقق مجهودا ونجاحات كبيرة وتمكن من كشف غموض العديد من القضايا، خاصةً التي شغلت الرأي العام، فهو ابن مدرسة القاهرة، وهي أقوى المدارس الأمنية، حيث تدرج في المناصب منذ تخرجه بكلية الشرطة، وتولى عدداً من أقسام الشرطة بالعاصمة، حتى تولى منصب مدير مباحث قطاع الشرق ثم مدير للمباحث الجنائية بالقاهرة، وهو ملقب ب"صقر الأمن العام"، نظراً لسرعة ضبطه العديد من الهاربين من الأحكام وأخطر العناصر الجنائية، ما كان له أثراً كبيراً في بث الطمأنينة في نفوس المواطنين، وبتكليفه بمنصبه الجديد فإنه يعد بمثابة هدية من وزير الداخلية لأبناء القليوبية، لأنه سيحاصر مختلف البؤر الإجرامية نظراً لكفائته الأمنية العالية.