نفى مصدر أمنى صحة ما تم نشره عبر إحدى الصفحات على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" وإحدى القنوات الفضائية الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، بشأن مزاعم حول وفاة أحد الأشخاص داخل محبسه بمركز شرطة الزقازيق بالشرقية نتيجة الإهمال الطبى.
وأوضح المصدر أن ما تم تناوله فى هذا الشأن عارٍ من الصحة.. وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى أن المذكور محبوس إحتياطياً بقرار من النيابة العامة على ذمة إحدى القضايا.. وبتاريخ 22/7/2022 تم عرضه على مستشفى الزقازيق الجامعى لمعاناته من ضيق فى التنفس، وتم حجزه بالمستشفى لتلقى العلاج.
وتابع المصدر أنه بتاريخ 5/8/2022 توفى المذكور أثناء تلقيه الرعاية الطبية بالمستشفى، حيث ورد التقرير الطبى يفيد بأن المتوفى كان يعانى من ورم سرطانى بالحنجرة والتهاب رئوى حاد، وأن سبب الوفاة هبوط حاد فى الدورة الدموية والتنفسية أدى إلى توقف بعضلة القلب.
وأكد أن ما تم تداوله فى هذا الصدد يأتى ضمن محاولات الجماعة الإرهابية لنشر الشائعات والأكاذيب.