أصدر الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، بيانا بخصوص الحرب بين إسرائيل وحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين.
وفي بيانه، أكد الحرس الثوري الإيراني أن "الحسابات الخاطئة للكيان الصهيوني ستؤدي الى تعزيز المقاومة الفلسطينية وتسريع انهيار الكيان الغاصب المحتل"، لافتا إلى أن "الجريمة الجديدة التي اقترفها الكيان العنصري وقاتل الاطفال، المتمثلة بالاعتداء على قطاع غزة واغتيال قادة المقاومة الفلسطينية بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وحكومات أخرى، كشفت من جديد عن النزعة الوحشية للصهاينة ومن يدعمهم في المنطقة وخارجها".
وشدد الحرس الثوري على أن "الاعتداءات الاخيرة جاءت بعد حسابات خاطئة لاختبار قوة المقاومة في الرد عليها في حال اندلاع الحرب ضد الشعب الفلسطيني المظلوم"، متابعا: "لا شك أن هذه الجريمة الفادحة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في شهر محرم (الهجري)، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل على أيدي يزيدي العصر، ستجعل هذا الكيان وحماته نادمين".
وتابع البيان: "إن استمرار جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم ناجم عن رضوخ بعض الدول العربية أمام نظام الهيمنة والاستكبار واستمرار عملية تطبيع العلاقات مع الكيان الغاصب المحتل للقدس".
وأردف البيان: "جميع الشعوب المسلمة، بما فيها الشعب الإيراني العظيم، يدعمون استراتيجية تحرير القدس وبناء دولة فلسطينية بمشاركة كافة الفلسطينيين"، مشددا على "دعم حرس الثورة الإسلامية للانتفاضة والمقاومة المقدسة للشعب الفلسطيني".