أكد الأستاذ الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة الأسبق أن وزارة الأوقاف لها تاريخ عريق في الدعوة، وبناء الإنسان الصحيح، والحفاظ على الهوية المصرية الوطنية في هذا الوقت الصعب من الزمن.
جاء ذلك خلال انعقاد المحاضرة الثالثة التي قدمها وزير الثقافة الأسبق، في إطار فعاليات اليوم الثاني لدورة المكونات العلمية والتثقيفية (المكون الشرعي والمكون اللغوي) للدفعة الخامسة من الدورة المتكاملة المشتركة للأئمة والواعظات بأكاديمية الأوقاف الدولية، وقد عُقدت المحاضرة بعنوان: "التاريخ والحضارة الإسلامية مدخل لبناء معرفي مختلف".
وفي محاضرته، أعرب الأستاذ الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة الأسبق عن شكره وتقديره لوزارة الأوقاف، موضحًا أن "إقامة هذه الدورات تصقل ثقافة الإمام والواعظة، فالعالم من حولنا يتحرك ويتطور بشكل سريع، فيجب علينا أن نواكب التطور الذي يحدث من حولنا من تنوير وتطوير للعقول وخاصة الأئمة والواعظات".
وشدد على أن "الإمام يجب أن يكون واسع المعرفة، واسع الثقافة، واسع الفكر، واسع الأفق، بما يخدم رسالته، ونحن في زمن المعرفة فيه هي الأساس والمعرفة أوسع مجالا من العلم، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَق}".