اتهمت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إن كييف توجه ضربات ل محطة زابورجيا للطاقة النووية، محتجز في الواقع أوروبا بأسرها كرهينة.
ونشرت الخارجية بيان: "لقد دعا الجانب الروسي المجتمع الدولي لفترة طويلة، على أسس مختلفة وعلى مختلف المستويات، إلى إدانة الضربات العسكرية المتواصلة التي يشنها نظام كييف بشدة على حزب محطة زابوروجيه للطاقة النووية".
وأضاف: "لقد اختارت كييف ليس فقط شعوب روسيا وأوكرانيا كهدف.. في الواقع، إنهم يحتجزون جميع أنحاء أوروبا كرهائن، ويبدو أنهم لا يكرهون إشعال النار فيها من أجل أصنامهم النازية".
وتابعت الخارجية: "لا يمكننا تجاهل ما هو واضح: الوضع يزداد خطورة كل يوم"، مشيرة إلى أنها ترسل بانتظام معلومات محدثة من الميدان إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما ينعكس في التعاميم الإعلامية للوكالة.
وأختتمت الوزارة قائلة: "من خلال توجيه نيران المدفعية إلى المفاعلات العاملة ومختزن الوقود النووي المستهلك، فإن الأوكرانيين يستهدفون أنفسهم".
الجدير بالذكر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق من اليوم، أن نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، قد ارتكب عملًا جديدًا يندرج تحت بند "الإرهاب النووي"، في منشآت البنية التحتية لمحطة ال طاقة النووية في زابوروجيه.