أكد الاتحاد الأوروبى أن الممثل الأعلى للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل لم يحدد سقفا زمنيا لتلقى ردود العواصم المعنية بشأن النص النهائى الذى قدمه بغية إحياء اتفاق إيران النووى.
وقال رئيس الناطقين الرسميين باسم المفوضية للشئون الخارجية للاتحاد الأوروبى بيتر ستانو، خلال إحاطة إعلامية، اليوم الثلاثاء: "دور السيد بوريل ليس فرض موعد نهائى على المشاركين. لدينا نص نهائى الآن معروض على المفاوضين وننتظر إجابة بنعم أو لا".
وقال ستانو، "ولّت 4 أيام من النقاش ومحاولات تقريب وجهات النظر فى فيينا، حيث تفاوضنا حول ما يمكن التفاوض عليه".
وأشار إلى أن بوريل "يتوقع حاليا اتخاذ الدول قرارات سياسية حاسمة للتوقيع على هذه الصفقة".
وكان بوريل قد أعلن مؤخرا عن تقديمه مسودة تفاهم لجميع أطراف خطة العمل الشاملة والمشتركة يتناول بالتفصيل الدقيق خفض العقوبات عن إيران مقابل الخطوات النووية اللازمة لإعادة الاتفاق النووي الإيراني إلى المسار الصحيح.
واستضافت فيينا محادثات مكثفة لإحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووى الموقع فى 2015 بين طهران والقوى الدولية الكبرى (الدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى بالإضافة إلى ألمانيا)، والذى انسحبت الولايات المتحدة منه بشكل أحادى فى مايو 2018.
وأعادت واشنطن إثر انسحابها من الاتفاق فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلى عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووى، المنصوص عليها فى الاتفاق.