وصف مكسيم بوياكيفيتش، نائب الممثل الروسى لدى منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا، اليوم الثلاثاء الهجمات التى شنتها القوات المسلحة الأوكرانية على محطة الطاقة النووية فى زابوروجيه بـ"الإرهاب النووى".
وأضاف بوياكيفيتش فى اجتماع خاص لمجلس منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا: "الواضح أن قتل المدنيين والجنود ليس كافيا لنظام كييف، وقرر رفع المخاطر واحتجاز أوروبا بأكملها رهينة، وضرب محطة الطاقة النووية فى زابوروجيه وخلق مخاطر كارثة نووية واسعة النطاق".
وتابع بوياكيفيتش: "إن الصمت التام لقيادة منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا بشأن جرائم الحرب الشنيعة التى ارتكبها ويرتكبها نظام كييف، والتى يتضاعف عددها كل يوم يشوه سمعة المنظمة".
وقال "من بين أمور أخرى لم يتم سماع كلمة إدانة من منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا ضد كييف، التى رتبت إعداما جماعيا بدون محاكمة لجنودها الذين قرروا إلقاء أسلحتهم".
وأشار إلى أن "قوات كييف هاجمت مركز الاحتجاز فى مدينة يلينوفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية، وقتلت 50 عسكريا أوكرانيا وأصابت 73 آخرين بجروح".
وفى وقت سابق قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن نظام كييف "يأخذ كل أوروبا رهينة " بقصفه محطة الطاقة النووية في زابوروجيه.
وتعتبر محطة زابوروجيه الكهربائية، أكبر محطة حرارية تعمل بالطاقة النووية فى أوروبا.
وأعلن مدير إدارة شئون الدفاع فى وزارة الدفاع الروسية، ميخائيل ميزينتسيف، أمس الاثنين، أن القوات الأوكرانية قامت بتلغيم جسر فى منطقة زابوروجيه وستقوم بتفجيره لإلقاء اللوم على القوات المسلحة الروسية بهدف تنفيذ استفزاز جديد.