أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده في الوقت الحالي تدافع بلا خوف عن مصالحها الوطنية، وتحقق النتائج المرجوة على كافة المنصات، بما في ذلك الأمم المتحدة و حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وذلك بفضل تطبيقها دبلوماسية فعالة.
وأوضح في خطاب له خلال الاجتماع الاستشاري الموسع مع رؤساء أفرع حزب "العدالة والتنمية"، في مقر الحزب بالعاصمة التركية أنقرة، اليوم الاثنين، أن تركيا ليست دولة تتسول الديون على أبواب صندوق النقد الدولي.
وقال أردوغان: "تركيا تملك قوة عسكرية كبيرة تمكنها من تنفيذ عمليات من أجل أمنها القومي دون السعي للحصول على موافقة أي جهة من الداخل أو في الخارج".
وأضاف: "تركيا الآن أكثر ديمقراطية وحرية مما كانت عليه قبل 21 عامًا، وأصبحت أكثر سلامًا وازدهارًا مقارنة بعام 2002".
الجدير بالذكر، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الخميس الماضي، عن اجتماع مرتقب هو الأول من نوعه، مع السويد وفنلندا، لبحث المخاوف الأمنية لأنقرة، ومسألة انضمام البلدين للناتو.
وقال أوغلو، في مؤتمر صحفي، في ختام مؤتمر السفراء في أنقرة: "سنعقد اجتماعا مع السويد وفنلندا في 26 أغسطس الجاري".