نشرت منظمة "فرست ستريت فاونديشن" غير الربحية، أنه من المتوقع أن ترتفع درجة حرارة فى الولايات المتحدة بأكملها، وخاصة اقليم وسط البلاد، حيث إن هذه المنطقة يقطنها أكثر من مئة مليون أمريكي وتغطي ربع مساحة البلاد، قد تشهد ما لا يقل عن يوم واحد شديد الحرارة سنويا في عام 2053، مع حرارة متصورة تزيد عن 51 درجة مئوية.
واستندت مؤسسة "فرست ستريت فاونديشن" في توقعاتها إلى سيناريو معتدل يقدر فيه خبراء المناخ في الأمم المتحدة "الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ"، بأن انبعاثات غازات الدفيئة ستبلغ ذروتها في أربعينيات القرن الحالي قبل أن تنخفض.
وأوضحت أيضا إنه في غضون ثلاثين عاما، قد تشهد مناطق كبيرة من تكساس وفلوريدا ما يصل إلى أكثر من 70 يوما متتاليا تقارب الحرارة المحسوسة فيها مستوى 38 درجة مئوية.
يجدر بالذكر تأثر الوسط الغربي الأمريكي بشكل خاص بسبب بعده عن البحر، بحسب التقرير، على الرغم من تضرر مناطق أخرى أصغر على الساحل الشرقي وجنوب كاليفورنيا. بحسب "فرانس برس"، حيث إن الحرارة هي ظاهرة الطقس الأكثر فتكا في الولايات المتحدة، متقدمة على الفيضانات والأعاصير.