أدانت اللجنة الرئاسية الفلسطينية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين ممثلة في رئيسها، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي خوري، قيام جنود الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق عدد من المؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني.
واعتبرت اللجنة في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الخميس، أن هذا الاعتداء على المؤسسات الحقوقية واستباحتها والاستيلاء على معداتها وملفاتها ومن ثم إغلاقها، بمثابة التحدي المباشر لكافة دول العالم المناصرة للحقوق الفلسطينية.
وطالبت اللجنة، المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني للتصدي لمثل هذه الاعتداءات والانتهاكات التي تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت فجر اليوم عددا من المؤسسات الحقوقية في مدينتي رام الله والبيرة وعبثت بمحتوياتها واستولت على ملفاتها وأتلفت معداتها ومن ثم أغلقتها تحت ذريعة اعتبارها "مؤسسات إرهابية".
كما لم تسلم الكنيسة الإنجيلية الأسقفية برام الله من استباحة جيش الاحتلال اثناء اقتحام قواته مؤسسة الحق، حيث قامت القوات بكسر بواباتها واقتحام مرافقها.