عقدت مجموعة العمل الأمريكية المكسيكية المعنية بالقضايا الإلكترونية أول حوار ثنائي إلكتروني لها منذ إنشاء إطار الذكرى المئوية الثانية للولايات المتحدة والمكسيك للأمن والصحة العامة والمجتمعات الآمنة.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية بأن الهدف الرئيسي للاجتماع هو تعزيز التعاون الثنائي بشأن القضايا الإلكترونية؛ بما يتماشى مع الالتزام المشترك بين البلدين بإنترنت مفتوح وقابل للتشغيل المتبادل وآمن وموثوق وفضاء إلكتروني مستقر.
وأضاف البيان "تؤكد الولايات المتحدة والمكسيك مجددًا قابلية تطبيق القانون الدولي في الفضاء الإلكتروني وستواصلان تعزيز الالتزام بإطار سلوك الدولة المسؤول، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة وتنفيذه، من أجل تعزيز الاستقرار والمساءلة في الفضاء السيبراني".
وتابع البيان "تلتزم الحكومتان بمواصلة تعزيز التعاون لبناء منطقة أكثر أمانًا ومرونة وتوسيع التعاون لمواجهة التهديدات المشتركة في الفضاء السيبراني. وستعزز هذه الجهود قدرة مجتمعات واقتصادات البلدين على الاستفادة من الفرص التي توفرها التقنيات الرقمية والمعلوماتية الجديدة".
ونوه إلى أن الطرفين سيلتزمان بتعزيز آليات التنسيق الفني للاهتمام والاستجابة للحوادث السيبرانية التي تؤثر على البنى التحتية للمعلومات المشتركة والوطنية، وزيادة التعاون الثنائي من أجل تبادل معلومات استخبارات التهديد السيبراني ، حسب الاقتضاء ، مما يؤدي إلى التحقيق في الجرائم الإلكترونية".
كما سيلتزمان بتعزيز التعاون بين وزارة الأمن الداخلي الأمريكية- بما في ذلك وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية وتحقيقات الأمن الداخلي- والنظراء المكسيكيين في قضايا تشمل مشاركة المعلومات وإدارة الاستجابة للحوادث وبرامج الفدية وإنفاذ القانون والتحقيقات والشراكات بين القطاعين العام والخاص وحماية البنية التحتية الحيوية.
واتفق الجانبان على التنسيق مع كندا لعقد اجتماع ثلاثي للخبراء السيبراني في عام 2022، بما يتفق مع الالتزامات التي تم التعهد بها في قمة قادة أمريكا الشمالية لعام 2021.