دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إلى التعبئة والتضامن، ل تعزيز العمل الإنساني داخل وخارج العالم الإسلامي، وذلك بمناسبة اليوم العالمى للعمل الإنساني.
وحثت المنظمة الدول والحكومات على إعطاء الأولوية لتمويل القطاع الاجتماعي والإنساني، وتعزيز السياسات والبرامج التي تراعي المساعدة الاجتماعية والصحة النفسية، لدعم النساء والأطفال ضحايا الاضطهاد والحروب والنزاعات.
وأكدت "الإيسيسكو" فى بيان لها اليوم على التزامها بتعزيز الجهود وتنسيق العمل المشترك في إطار تحالف إنساني شامل من أجل دعم الفئات الأكثر هشاشة، والمتمثلة في الأطفال والنساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمهاجرين والنازحين، وأشادت المنظمة بشجاعة وتفاني المتطوعين الذين يلتزمون بالعمل الإنساني لتحقيق السلام والأمن في العالم، خاصة في سياق اندلاع النزاعات المسلحة والحروب، والتداعيات السلبية لجائحة كوفيد 19.
وجددت "الإيسيسكو"، فى بيانها التأكيد على حرصها على ترسيخ العمل الإنساني، من خلال استراتيجية عملها وبرامجها، ومبادراتها الرامية إلى تعزيز قيم السلام والتضامن والرحمة، وفي مقدمتها: برنامج دمج مقاربة الإيسيسكو "360 درجة للسلام"، ومبادرة الاحتفاء باليوم العالمي للرحمة في 21 أبريل من كل عام، وبرامج القوافل الطبية والاجتماعية والتربوية، ومشروع مواجهة آثار كوفيد 19 لدعم الابتكار لدى النساء والشباب، وتنمية دور النساء والشباب عبر برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، وإطلاق دليل الإيسيسكو للدعم النفسي والاجتماعي للأسر والمجتمعات والعاملين في المجال التربوي.