أعلن رفيق بابا أحمد، الخبير الجزائري والمدير السابق لحديقة محمية المحيط الحيوي"الكالا" الجزائرية، أن الحرائق التي شهدتها البلاد مؤخرًا أحرقت جزءًا من حديقة مدرجة بقائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".
وأوضح أحمد إن النيران طالت أكثر من 10% من الحديقة، قائلاً: "حرائق الأربعاء أتلفت نحو 10 آلاف هكتار (24700 فدان) من الحديقة".
الجدير بالذكر، تضرر شمال شرق الجزائر بشكل خاص بشدة منذُ الأربعاء الماضي، جراء النيران التي تفاقمت بسبب التغير المناخي.
وتعد المحمية الملاذ الأخير للغزال الأحمر البربري كما أنها موطن مذهل لحياة الطيور، يأتي إليها أكثر من 60 ألف طائر مهاجر كل شتاء.