تصدر مواقع التواصل الاجتماعي شكوى أم تم تبديل طفلتها بعد الولادة، وحصلت على طفلة أخرى ظلت معها حتى الآن.
نشرت صفحة "أطفال مفقودة" تفاصيل هذه الواقعة، إذ بدأت المأساة بدخول الأم الحامل وتدعى إيمان سيد إلى المستشفى للولادة، وضعت الأم طفلتها وخرجت إلى حضن والدتها بعد الولادة.
احتضنت الأم طفلتها الرضيعة وبدأت في إرضاعها، في ظل سعادة غمرتها وأسرتها وزوجها، ثم دخلت إحدى الممرضات وطلبت منها النظر على السوار البلاستيكي على رجل الطفلة.
سألتهم الأم لماذا، فأجابوها أن الاسم لطفلة أخرى، جنت الأم وكررت سؤالها “بنتي فين ؟”، أجابها نعتذر الاسم تم لصقه بالخطأ ثم قطعوا السوار من على رجل الطفلة، وبهذا أصبحت الطفلة طفلتهم.
بعد صراخ ومحاولات رضخت الأم وذهبت إلى المنزل ومعها طفلة ليست ابنتها، ليست التي حملتها في رحمها 9 أشهر، والأسرة الثانية أخذت طفلة ليست ابنتهم أيضا.
كل منهما ترضع طفلة ليست ابنتها، وكل أم فيهم تساورها الشكوك في صمت، وتوضح إيمان أن الطفلة وكأنها تشعر أنها ليست ابنتها: “ظلت تعضني وكأنها تقول لي انتي مش أمي، حلمت إني مخلفة اتنين مع إني خلفت بنت واحدة”.
فجأة المسشفى تواصلت معهم لإجراء تحليل DNA، بعد مرور شهر ونصف من حصول كل أم على طفلة، وبالفعل أثبت التحليل أن كل أم ترضع بنت ليست ابنتها.
سيناريوهات متوقعة لمصير الطفلة
بدأت الأهالي في الشجار مع بعضهم البعض، إذ أثبت التحليل أن الطفلتين تم تبديلهم وقت الولادة، وهذا الأمر قد يترتب عليه كوارث لاحقا من بينها رفع الزوج بعد سنين طويلة قضية زنا للأم.
أو عدم استطاعتهم بعد سنوات طويلة من الوصول إلى ابنتهم الحقيقية بسبب إعدام ملفات المستشفى، وبالتالي فالطفلة قد يكون مصيرها الشارع أيضا.
بالإضافة إلى أن هذه الطفلة أصبحت حاليا ابنتهم في الرضاعة ومن الممكن بعد عمر طويل أن تتزوج من شقيقها في المستقبل.
هذه ليست الواقعة الأولى من نوعها، وذكرت صفحة “أطفال مفقودة” واقعة سابقة لشابة جامعية اكتشفت هذه الكارثة وهي في الصف الأول الجامعي.
واتضح أنها تم إبدالها في المستشفى، وعلى مدار فترة طويلة ظنت الفتاة أن أمها خانت أبوها، حتى قررت الحديث مع أمها واكتشفوا الحقيقة، ولكن حتى الآن لم يتم التوصل إلا أهلها الحقيقين بسبب تخلص المستشفى من الملفات القديمة.