لا يزال قطاع كبير من معجبى أنجلينا جولى وبراد بيت ينتابهم صدمة شديدة إزاء ما حصل في علاقتهم من تحول شديد حيث كان الثنائى رمزًا للثنائى المتفاهم وتحظي علاقتهم برومانسية شديدة وينظر لهما على أنهما من أهم الثنائيات في العالم قبل الانفصال ومن ثم الأزمات التي بدأت تتوالى عليهما حتي وصلت إلى خلافات شديدة حول حضانة أطفالهم.
موقع الديلى ميل بدوره وعلى لسان الكاتب أليسون بوشوف تطرق إلى كواليس هذا التحول مؤكداً أن العلاقة لم تكن مثلما كان يصور لها في وسائل الإعلام على أنها هادئة تماماً، إذ كانت الأزمات تطبخ على نار هادئة بينهما لتصبح مثل الكرة الملتهبة التي لم تقدر الأيام على اخمادها، فمن أزمات بين رعاية الأطفال الستة، عكس ما يظهر في الصور التي تظهر عائلة سعيدة مكونة من زوجين وأبناء كٌثر.
إلى دخول شقيق انجلينا جولى على الخط للعيش معهم لفترة داخل قصرهم، الأمر الذى جعله بمثابة والد الأبناء، مع الأزمات التي باتت تزعزع علاقة براد وانجلينا، حيث بات شقيق الأخيرة هو العوض للأبناء عن والدهم، وصار ينادي من قبل الأبناء بالوالد.
أيضاً أكدت الكاتبة خلال التقرير أن براد وانجلينا لم ينفصلا فجأة وإنما ظلا فترة قبل الانفصال يعيشا معاً كالأغراب، وكلاً منهم له غرفة في المنزل منفصلة عن الآخر، وبالتالي باتت حياتهم باردة فترة تلو الأخرى.