قالت سلطات إنفاذ القانون الروسية، اليوم الأحد، إن مقتل الخبيرة السياسية والصحفية الروسية داريا دوجين نتج عن انفجار قنبلة يبلغ وزنها ما يكافئ 400 جرام من مادة "تي إن تي" زرعت أسفل السيارة ناحية السائق.
وتابعت إنفاذ القانون لوكالة تاس الروسية أن العبوة المتفجرة التي أخذت من موقع الحادث أرسلت إلى المعمل الجنائي لفحصها.
وكانت الخبيرة الروسية تقود سيارتها مساء أمس السبت حينما انفجرت القنبلة واندلعت بها النيران بالقرب من قرية بولشي فيازيمي في موسكو.
ولقت داريا حتفها في الحال، حيث إنها كانت تجلس خلف عجلة القيادة مباشرة، وفتحت لجنة التحقيق المركزية الروسية تحقيقا في الحادث.
وأبلغ الجهاز الصحفي للجنة التحقيق إن مقتل دوجينا كان مع سبق الإصرار ويبدو أنها كانت عملية مدبرة مدفوعة الأجر.
وكانت وسائل إعلام روسية قد أفادت أمس بمقتل داريا دوجين ابنة الفيلسوف ألكسندر دوجين، المقرب من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، بانفجار سيارتها في ضواحي موسكو.