ناقشت المغربية الدكتورة سناء عبد الرحيم رواية بعنوان "صدى الحركة وعبقرية التغيير" والتنمية الذاتية علم وفن" ضمن سلسلة الوعي التنموى
وشارك فى الاعداد فريق عمل اكاديمية بناة المستقبل الدولية برئاسة الدكتورة "مها فؤاد" ام المدربين العرب ومطورة الفكر الإنساني، وذلك بعدما خرج كتاب ” صدى الحركة وعبقرية التغيير” إلي النور في ثوبه الجديد وعطره التنموي الرائع وفقاً لمعايير الجودة للمؤلفات التنموية بلغة أدبية رفيعة.
وأكدت الدكتورة مها فؤاد علي دور مشروع انا المستقبل للإرتقاء بالمؤلفات التنموية من خلال إضافة بعض التغييرات والتنسيقات والتصميمات اللازمة.
وأشارت الكاتبة سناء عبد الرحيم في النهاية سيكون لديك مجموعة جديدة كاملة من عادات الحياة الإيجابية ولن تنظر إلى الوراء أبدًا! إليك أربعة طرق بسيطة ذات فائدة عظيمة وهما:
١- ضع قائمة باحتياجاتك
ابدأ بوضع قائمة بما تحتاجه للبقاء بحالة جيدة، وهذا يشمل الاحتياجات الجسدية مثل الماء والمغذيات والنوم وممارسة الرياضة، وكذلك الاحتياجات النفسية مثل التأمل والعلاقات الاجتماعية والوقت الهادئ. فالعذر الأكثر شيوعًا الذي يستخدمه الناس لشرح عدم ممارسة الرعاية الذاتية هو عدم وجود الوقت الكافي، لذا يجب إعداد قائمة باحتياجاتك الأساسية وتنظيم جدولك الزمني لدمج الممارسات الصحية.
٢- قم بإعادة تقييم احتياجاتك بشكل دوري فانهم يتغيرون اعتمادًا على ما يحدث في حياتك في أي وقت.
٣- خذ خطوات صغيرة سيجد معظم الناس صعوبة في تغيير سلوكهم وأسلوب حياتهم تمامًا، وقد يكون الالتزام بالرعاية الذاتية مربكًا في البداية، لذا ابدأ بخطوات صغيرة. فعلى سبيل المثال، ابدأ بشرب المزيد من الماء، ثم خصص وقتًا لبدء التأمل أو ممارسة الرياضة، ففي النهاية، يمكنك معالجة مشكلات أخرى مثل النظام الغذائي أو جدول النوم، فلا تحاول أن تفعل كل ذلك مرة واحدة. وفي النهاية، نتحول هذه السلوكيات الصحية إلى عادات.
٤- كن لطيفا مع نفسك يصارع الكثير من الناس مع التغيير الرعاية الذاتية لأنهم يعتقدون أنهم لا يستطيعون القيام بذلك، فعلى سبيل المثال، إذا حددت هدفًا يتمثل في التأمل كل يوم، فقد تشعر بالهزيمة إذا فاتتك عدة أيام في وقت مبكر، لذا عليك أن تعدل عقليتك، وهذا يستغرق تحويل السلوكيات إلى عادة وقتًا، لذا كن لطيفًا مع نفسك ولا تتألم من كل خطأ، فكل شخص لديه القدرة على ممارسة الرعاية الذاتية، وتذكر لماذا تمارس الرعاية الذاتية، أثناء عملك على جعل الرعاية الذاتية أولوية، تذكر دائمًا السبب تريد تحسين صحتك وتقليل التوتر وتحسين أدائك في العمل.
كما يجب عليك أيضًا التفكير فيما تحتاجه في الوقت الحالي، فعندما تمارس الرعاية الذاتية، فإنك تطور علاقات أفضل مع نفسك لتنعكس على واقعك وتصنع واقعا أفضل. وتعمل أيضًا على تطوير موقف أكثر إيجابية، وتقليل مستويات التوتر لديك، وتحسين صحتك العامة، وزيادة المشاركة والتركيز، لذلك اتخذ الخطوة الأولى والتزم بجعل الرعاية الذاتية أولوية.