أكد رئيس لجنة حقوق الإنسان العربية المستشار جابر المري، أهمية التكامل بين الآليات الإقليمية والوطنية في منظومة حقوق الإنسان العربية.
جاء ذلك في كلمة للمري (وزعتها جامعة الدول العربية اليوم) والتي ألقاها في الورشة التدريبية حول "آليات عمل لجنة حقوق الإنسان العربية "، والتي تنظم من قبل لجنة حقوق الإنسان العربية (لجنة الميثاق) في الخرطوم حاليا بالتعاون مع المفوضية القومية لحقوق الإنسان في جمهورية السودان بمشاركة ممثلين عن جهات حكومية ومنظمات غير حكومية وإعلاميين بهدف بناء قدرات المشاركين وتيسير مهمة الدول الأطراف بالميثاق العربي لحقوق الإنسان للوفاء بالتزاماتها لا سيما في إعداد تقاريرها حول التدابير التي اتخذتها لإعمال الحقوق والحريات المنصوص عليها بموجب أحكام الميثاق.
وأكد المري حرص اللجنة على تقديم كافة أشكال الدعم للدول الأطراف بالميثاق العربي لحقوق الإنسان لتأمين أسباب نجاح الدورات التي تعقدها لمناقشة تقاريرها الدورية ومتابعة التوصيات الصادرة بِشأنها.
من جانبه أكد السيد علي الصادق علي، وزير خارجية جمهورية السودان المكلف، حرص بلاده على تعزيز تعاونها مع لجنة حقوق الإنسان العربية والإيفاء بالتزاماتها تنفيذا لغايات الميثاق العربي لحقوق الإنسان، مشيرا إلى نية بلاده تقديم تقريرها إلى اللجنة قبل نهاية العام الحالي 2022.
وعرض رئيس المفوضية القومية لحقوق الإنسان السودانية، الجهود التي تبذلها المفوضية للحفاظ على استقلاليتها وذلك في إطار الحرص على توطيد كافة أشكال التعاون مع مختلف الأطراف المعنية بتعزيز وترقية حقوق الإنسان.
وتشهد الدورة التدريبية العديد من الجلسات التي سيشارك بها كل من السفيرة، نادية جفون، نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان العربية والسيدة رضى مراد، عضو اللجنة، وخبراء عن الأمانة الفنية للجنة.