أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة و منغوليا عقدا الاجتماع السنوي الـ 15 لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وبحسب الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية، فإن وزير خارجية منغوليا عنخبايار نيامدورج، ومساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ دانييل كريتنبرينك، شاركا رئاسة الحوار الذي حضره أيضا ممثلون عن العديد من الوزارات في منغوليا، بالإضافة إلى ممثلي مجلس الأمن القومي الأمريكي ووزارة الدفاع ووكالة التنمية الدولية في أولان باتور.
وأكد البلدان ضرورة حل النزاعات الدولية بالوسائل السلمية مع احترام ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، بما في ذلك مبادئ السيادة واحترام استقلال وسلامة أراضي الدول دون التهديد أو استخدام القوة.
وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، أعرب البلدان عن قلقهما إزاء معاناة الشعب الأوكراني.
كما دعا البلدان دول العالم للعمل معا لتسريع الانتعاش الاقتصادي العالمي بعد جائحة كورونا والتغلب على اضطرابات سلسلة التوريد.
وأشار الجانبان بارتياح إلى بدء المحادثات حول اتفاقية الأجواء المفتوحة الثنائية بهدف إنشاء رحلات طيران للركاب دون توقف بين البلدين ما يزيد من توسيع العلاقات الاقتصادية والشعبية.
وناقش البلدان التعاون المحتمل في مشاريع لتعزيز التنمية الاقتصادية في منغوليا والتنويع والرقمنة والاستقلال الاقتصادي، مع التركيز على الطاقة المتجددة والغذاء والتجارة الرقمية والأمن.
ورحب الجانبان بالتعاون الناجح في مجالي الدفاع والأمن وخاصة الجهود المشتركة لدعم عمليات حفظ السلام الدولية، وأعربا عن رغبتهما في تعميق هذه الشراكة.
واختتم الجانبان تعاونهما المتزايد في مجال إنفاذ القانون وجهود الولايات المتحدة لتعزيز سيادة القانون في منغوليا؛ بما في ذلك من خلال تقديم 5 ملايين دولار أمريكي في مجال إنفاذ القانون وبناء قدرات قطاع العدالة، و 5.5 مليون دولار من ميثاق حماية الطفل الذي يساعد السلطات المنغولية على حماية الأطفال من سوء المعاملة والإتجار بالبشر.