قال
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده و
الجزائر لديهما ماض مشترك معقد لم يسمح للعلاقات الفرنسية الجزائرية في الكثير من المرات بالنظر نحو مستقبل أفضل، مشيرا إلى ضرورة تحويل الماضي نحو الدفع إلى الأمام، والنظر للمستقبل، وألا يكون هذا الماضي عائقا أمام المستقبل.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الصحفي، الذي عقده الرئيس الجزائري، بمقر الرئاسة الجزائرية، على هامش الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إلى الجزائر، لمدة 3 أيام على رأس وفد وزاري.
واستطرد قائلاً: "الماضي لم نختره لكننا توارثناه، وأمامنا مسؤولية لبناء المستقبل، وهدفي من الزيارة هو بناء المستقبل والتغلب على التحديات لتتمكن الأجيال الصاعدة في البلدين من المضي قدما نحو المستقبل".
وأكد ماكرون رغبة بلاده في تكثيف التعاون في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة والبحث العلمي والتعاون بين جامعات البلدين، وفي المجال الرياضي والتدريب، وكذلك إرادة بلاده القوية لتأسيس لجنة مشتركة لدراسة مسألة التاريخ وملف الذاكرة.
وأشار إلى أهمية مواصلة التنسيق بين
الجزائر وباريس حول مسائل الأمن ومكافحة الإرهاب، وكذلك حول الأحداث الدولية الطارئة على الساحة.
وفي سياق آخر، ، جدد الرئيس ماكرون باسمه وباسم الشعب الفرنسي تعازيه الخالصة للجزائر في ضحايا الحرائق المندلعة، مؤخرًا، في عدد من ولايات الشرق الجزائري.