ماهر فهمى يكتب: رياضيون لكن ظرفاء

وفى الوسط الرياضى رياضيون اشتهروا بالظرف .. وكان أشهرهم شريف الفار وحسين الفار الذى أصبح من نجوم ساعة لقلبك واشتهر بدخوله القافية مع الجزار ويكن الذى لا يفوت كلمة غير ما يقفش.. وعادل هيكل ومرة فى الإذاعة بيسألوه من المهاجم اللى بتعمل له ألف حساب.. قال طلعت عبدالحميد لأنه فى مباراة الاتحاد السكندرى وهو المدافع وضع هدفا صاروخيا فى مرمى ناديه.. فقال له عادل: جون الاتحاد السكندرى الناحية الثانية.. ومحمد الجندى الأهلى.. دعا الجندى حنفى لمقابلته فى النادى الأهلى.. ولما تأخر الجندى دخل حنفى عند حلاق النادى ليحلق ذقنه.. وجاء الجندى والحلاق يضع لحفنى بودرة والاثنان سمر .. فقال الجندى بكل ثقة : ده تحط له بودرة ده تحط له لبنا. والجندى وحنفى احترفا فى انجلترا.. فكان يوم الإجازة ينزلان السوق ليشتريا احتياجات المنزل .. فيحمل الأكياس الجندى لحنفى .. وخدلت يد حنفى من الشيل .. فاستغل إشارة مرور ووضع الأكياس على الأرض.. هنا نظر إليه الجندى بمنتهى الكبرياء.. وقال: شيل ياعبد يا تنتون فوقع حنفى من الضحك. وكان هناك ظهير للأهلى اسمه شكارة.. وقال مختار التتش أثناء الغداء قبل المبارة " اللى حيلعب مايشربش شوربة" .. ولم يكن قد قال لشكارة إنه ليس فى الفريق فسأله شكارة: اشرب شوربة يا كابتن.. فرد عليه مختار التتش أنت شوربة. وكان شكارة يقلش فى جونه برجله اليسرى.. وفى رحلة للمنتخب إلى سوريا نزلوا فى جدة لأداء العمرة.. فجرى إليه الجندى وحنفى وزمزما له رجله بماء زمزم فلما ذهبنا إلى سوريا قلش شكارة برأسه.. فجرى إليه الجندى وحنفى وأمسكا برأسه وقالا: نسينا نزمزمها. وكان هناك لاعب فى المنتخب اسمه كامل صرصار.. وسهروا فى المنتزه بالإسكندرية.. وبعد ليلة لبلاء.. عادوا سيرا على الأقدام ووقع صرصار فى بلاعة فسند بيده على البلاعة وصبعه داخلها.. وصرخ جندى حنفى الحقونى.. فردا عليه فى نفس واحد نلحقك من ايه.. صرصار فى بلاعة مكانك الطبيعى.. شكارة يوم فرحه.. والفرح فوق سطوح بيته.. فذهب زملاؤه يهنونه وعلى رأسهم الجندى وحنفى .. وكان المغنى يغنى عرسنا قمر .. قال الجندى بصوت جمهورى "اقف عندك ده أمر ده أمر بالستر". وكان الجندى فى المنتخب.. وكان هناك إدارى طلعت عليه شائعات أنه يأكل مال النبى .. والإدارى رزق بابن .. فذهب الجندى وحنفى وسألاه : سميت الولد إيه .. قال: أشرف قالوا له حرام عليك.. كنت تسميه إنهب أخطف. همامى درب النادى الأهلى وكان هناك لاعب يلعب ضربة الرأس من على رأسه وغلب معه ليعلمه أن يضربها بالجبهة .. فلما انهار معه .. قال له نط معايا علشان أوريك كيف تكون.. وحدفوا له الكورة إلى أعلى .. ففوت همامى الكورة ونطح اللاعب بروسية وقع على أثرها بارتجاج مؤقت فى المخ .. قال حيقعد طول عمره يقول بالجبهة. حنفى كان يحب دائما الجلوس عند باب النادى وهو أسمر كما قلت لك .. فسحبت كرسى وأردت أن أجلس إلى جواره.. فوجدته إيه اللى جابك هنا أقوم.. الباب لايق علىّ أنا. وحنفى فى جلوسه على الباب كانت قد انتشرت موضة الميكروجيب والبنات داخلة زى القمر وراء بعضهن .. فقال حنفى : حضرتم بعد ما حضرنا. دعا رئيس الزمالك عددا من الوزراء بعد نكسة 67 وتوقف نشاط الكورة وعدد من الوزراء يحاول إعادة الدورى .. وكان محمد حسن حلمى.. وبعد أراهم عروضا للألعاب القتالية دعاهم إلى ملعب الكرة لمشاهدة التدريب وكان حنفى هو المدرب فنادى عليه حلمى ليسلم على الوزراء وأثناء ذلك جاءت من 3 طائرات ميج على ارتفاع منخفض ..فنظر الوزراء إلى السماء.. وهنا قال حنفى ما تخافوش ده تسجيل. ومصطفى عبده من طرفاء عصره وهو حبيب الخطيب.. ولكن القفشة حبكت.. يقول أنا أباصيها مقشرة للخطيب الجمهور يهتف بيبو .. ما فيش مرة مصطفى فى كابرى وكان صلاح الشاهد رئيس للاتحاد وأنا سكرتير عام أهدانى قلم باركر مذهبا يعنى مكسى بقشرة الذهب وكنت أعتز به.. فطلب منى أبو هيف القلم ليكتب كارت لزوجته.. وغاب ولما عاد وجدته يعطينى الكارت ولما سألته عن القلم قال: رميته فى البوسته ولعل هذا حسن الختام.. ولم ينته الكلام .. ولكن إذا زاد الشىء عند حده إنقلب لضده.