سجلت فرنسا 123 حالة إصابة بحمى الضنك، منها 8 حالات بين المواطنين، وذلك منذ شهر مايو الماضي.
وذكرت السلطات الصحية الفرنسية، في بيان اليوم السبت، أن الحديث عن ظهور حالات بين المواطنين يعني أن شخصا قد أصيب بالعدوى على أرض الوطن ولم يسافر إلى أي من المناطق المنتشر بها المرض خلال الـ15 يوما السابقة لظهور الأعراض.
وأشار البيان إلى أنه تم رصد 6 حالات إصابة بحمى الضنك بين السكان الأصليين في بلدية فايانس (جنوب شرق) وقامت السلطات على إثر ذلك بعمليات للتخلص تماما من البعوض في المنطقة.
وتابع البيان: "بما أن البعوض يتغذى على المياه فيتعين القيام بتطهير كل ما هو مبلل ومن ثم إقامة شبكات لاصطياد البعوض في أماكن المياه"، مشيرة إلى أن "البعوضة النمر" القادمة من قارة آسيا في عام 2004 تغزو في كل عام أرضا فرنسية جديدة وتعتبر الفصيلة الأكثر اجتياحا للعالم، وفي محاولة منها للتصدي لهذا النوع من البعوض دشنت وزارة الصحة الفرنسية موقعا مخصصا للتحذير منه.
وذكرت الصحة العامة الفرنسية بأن عدوى حمى الضنك تنتقل من شخص لآخر عن طريق لدغات بعوض النمر المحمل بالمرض، وأنه في أغلب حالات الإصابة تبدأ الأعراض بارتفاع شديد في الحرارة يصاحبه رعشة وألم في الرأس وغثيان وقيء وآلام في المفاصل والعضلات.