قالت دار الإفتاء المصرية، إن تلقينُ الميت سنَّة نبوية شريفة واردة عن سيد المرسلين، قوَّى حديثَها جماعةٌ مِن المُحدِّثين، ونص على مشروعيتها كثير من علماء الأمة وفقهائها المتبوعين، ولاتصال العمل عليها من غير إنكار.
وأكدت الدار، إن القول بتحريم التلقين وتأثيم فاعليه تضييق لما وسَّع الله.
ولا يجوز أن تكون أمثال هذه المسائل مثار فتنة ونزاع وفرقة بين المسلمين، بل يسعنا فيها أدب الخلاف وأن نحترم ما درج عليه العمل.