تنطلق منافسات الجولة الأولى لدور مجموعات بطولة دوري أبطال أوروبا لموسم 2022-2023، غدا الثلاثاء، الذي يشهد إقامة 8 مباريات.
ويشهد يوم الأربعاء المقبل إقامة 8 مواجهات أخرى، أبرزها بملعب جوزيبي مياتزا بين إنتر ميلان و بايرن ميونخ ضمن منافسات المجموعة الثالثة.
وستكون هذه هي المباراة الأولى بين إنتر ميلان و بايرن ميونخ في التشامبيونز ليج منذ نحو 11 عاما، حينما التقيا في الدور ثمن النهائي.
ثأر مزدوج
الفريق البافاري تلقى ضربتين متتاليتين من الإنتر قبل أكثر من عِقد، مما حرمه من اللقب في موسمين على التوالي.
وفشل العملاق البافاري في قنص اللقب عام 2010 حينما واجه الإنتر نفسه في نهائي مدريد بملعب سانتياجو برنابيو.
تلك المباراة شهدت انتصار إنتر بهدفين دون رد، ليحمل النيراتزوري آخر ألقابه في البطولة تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
ولم تكن تلك الضربة الوحيدة التي تلقاها البايرن من الإنتر، بل عاد الأخير في الموسم التالي مباشرة لحرمان بطل ألمانيا من الاستمرار في البطولة.
وتسبب الفريق اللومباردي في إقصاء بايرن من دور الـ16، وفاز حينها العملاق البافاري في ميلانو (0-1) قبل أن يرد إنتر الدين لنظيره الألماني بالفوز عليه في ميونخ (3-2)، ليتأهل لربع النهائي بقاعدة الهدف الاعتباري، التي ألغيت مؤخرا.
ولذلك، يطمح مشجعو بايرن ميونخ في الفوز على الإنتر ذهابا وإيابا، للثأر المزدوج من ضربتي 2010 و2011.
مواجهات نادرة
لا تعد مباريات بايرن ميونخ ضد إنتر ميلان مألوفة على المشاهدين في دوري الأبطال، نظرا لندرتها على مدا تاريخ المسابقة.
وتعد هذه هي المرة الثانية التي يتواجد فيها الفريقان معا بدور المجموعات بعد موسم 2006-2007.
وشهد ذلك الموسم فوز البايرن على الإنتر بمعقله (2-0) قبل أن يتعادلا بهدف لكل منهما في ميونخ، ليتأهلا سويا للدور التالي بعد تصدر الفريق الألماني الترتيب، متقدما على النيراتزوري بفارق نقطتين.
وبشكل عام، خاص الفريقان 5 مواجهات ضد بعضهما، فاز الإنتر في اثنين منهما، وتغلب البايرن عليه في مثلهما، فيما انتهت مواجهة واحدة بالتعادل.
الغريب أن تعادل الكفتين امتد أيضا للجانب التهديفي بقدرة كل فريق على هز شباك الآخر بـ6 أهداف.