أكد تشاي جون، المبعوث الصيني لقضية الشرق الأوسط أن مبادرة التنمية العالمية التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينج بعد مبادرة الحزام والطريق تهدف إلي تعزيز التعاون في قضايا التنمية العالمية والشراكات بين الدول ودعم التعاون الإنمائي وتسريع جدول أعمال التنمية المستدامة لعام 2030 لمواجهة التحديات العالمية بخطوات أقوى بشكل سليم.
جاء ذلك في كلمته في افتتاح الدورة الثالثة للمنتدي الصيني – العربي للإصلاح والتنمية عبر تطبيق زووم وذلك بتنظيم من مركز الدراسات الصيني - العربي وتحت رعاية وزارة الخارجية الصينية.
وأضاف أن جوهر المبادرة يرتكز علي التزام بما يحقق مصالح الشعوب والشمولية والمنافع المشتركة والتعايش بين الانسان والطبيعة والتعاون متعدد الأطراف خاصة في مجالات مثل مكافحة الفقر و والامن الغذائي وجائحة كوفيد -19 و اللقاحات والتنمية الخضراء وتغير المناخ والاقتصاد الرقمي.
وقال إن مبادرة التنمية العالمية كان لها مردود إيجابي لدي الدول العربية من بينها مصر والسعودية والامارات العربية وقطر التي أعلنت دعمها لهذه المبادرة مشيرا إلي انضمام نحو 60 عضوا في هذه المبادرة حتى الآن وهذا يعد خير دليل علي انها تسير في الاتجاه السليم الذي يبلي احتياجات الدول ودعم التعاون والتنمية بشكل عملي.
وأوضح أن هذه المبادرة طرحت 32 إجراءً لدعم الدول النامية والتعاون بين الجنوب والجنوب من خلال إقامة صندوق الصين للتعاون بقيمة 100 مليار دولار وكذلك صندوق الصين والأمم المتحدة للسلام والتنمية ومركز التنمية العالمية وشبكة المعرفة والتنمية مما يؤكد مساهمة بكين نحو تحقيق التنمية العالمية المشتركة.
وأفاد بأن الدول العربية أقامت شراكة استراتيجية شاملة مع الصين لإقامة مجتمع مصير مشترك للبشرية فضلا عن مشاركتها في دعم مبادرة الحزام والطريق لتحقيق التنمية والرخاء للشعوب العربية لافتا إلي الاعداد حاليا لعقد القمة العربية – الصينية الأولي في السعودية في ديسمبر المقبل الذي سوف يكون حدثا بارزا للتعاون بين الجانبين.