قال المدير الأول في بنك التصدير والاستيراد الإفريقي "أفريكسم بنك" يوسف بشاي، إن الاستثمار ب السندات الخضراء لا يتجاوز 2% من إجمالي سوق السندات الإفريقية ، مشيرا إلى أن الاستثمار في السندات العامة في إفريقيا أكثر من الخضراء .
وذكر بشاي - خلال الجلسة التي أدارها الدكتور ستيفن عامر مستشار الشراكات العالمية والاستراتيجية بالبنك الدولي - أن إجمالي الاستثمار بالسندات في القارة الإفريقية يصل إلى 120 مليار دولار، وتمثل السندات الخضراء نسبة 2% فقط، مشيرا إلى أن أسباب تواضع قيمة السندات الخضراء يتمثل في أسعار الفائدة وتوفير النفقات وإهمال إصدارها مقارنة بالسندات الأخرى، قائلا إن التوسع بها يحتاج إلى تعديل الميزانية وتوجيه النصائح والاستشارات ثم التنفيذ مع توفير الضمانات.
وأضاف أن إفريقيا اقترضت كثيرا خلال العشرة أعوام الماضية، وهي الآن تحاول الانتقال لل اقتصاد الأخضر بسبب الأزمة المالية الحالية، واختتم بقوله "النصيحة التي نقدمها للعملاء هي ضرورة أن تكون السندات الخضراء خلاقة وإبداعية".
ويُعرف البنك الدولي السندات الخضراء على أنها صكوك استدانة تصدر للحصول على تمويل يختص بالمشروعات المستدامة المتعلقة بالبيئة والمناخ، وذلك تشجيعا على الحفاظ على البيئة، مثل مشروعات الطاقة النظيفة، والحفاظ على المناخ، والإدارة المستدامة للنفايات، وغيرها، كما تختلف السندات الخضراء عن غيرها في أنها تخلق التزاما بإنفاق التمويل الناتج عنها في مشاريع خضراء.