قالت الحكومة الأوكرانية، اليوم السبت، إن كييف تتفاوض حالياً مع واشنطن على حزمة مساعدات مالية بمبلغ 1,5 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا على شراء الغاز.
وذكرت الحكومة، في بيان نُشر عبر موقعها على الإنترنت أن رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال أجرى محادثات أمس الجمعة مع وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، ناقشا خلالها "مسألة أمن الطاقة ومرور موسم التدفئة، وعلى وجه الخصوص، تقديم الشركاء الأمريكيين المساعدة في شراء الغاز".
وأضافت أنه في هذا الصدد "تجري مفاوضات بشأن تخصيص شريحة بمبلغ 1,5 مليار دولار أمريكي من بنك التصدير والاستيراد الأمريكي من أجل شراء الغاز".
وأشار البيان إلى أن رئيس الحكومة الأوكرانية شكر الولايات المتحدة على الدعم المالي القوي الذي تلقته أوكرانيا بالفعل، وأعرب عن امتنانه لإدارة بايدن لإرسالها طلباً إلى الكونجرس لصرف 11,7 مليار دولار أمريكي إضافية هذا العام، وللدور النشط الذي لعبته واشنطن في زيادة ضغط العقوبات على موسكو والحد بشكل أكبر من التعاون التجاري والاقتصادي معها، ودعا إلى فرض المزيد من العقوبات على البنك المركزي الروسي وجميع الشركات المملوكة للدولة، وفرض حظر على استيراد المواد الخام من روسيا.
وقال شميهال "حافظت أوكرانيا على استقرار النظام المالي خلال الحرب. كانت دولتنا شريكًا موثوقًا به لصندوق النقد الدولي لسنوات عديدة. وتعمل الحكومة حاليًا على إطلاق برنامج جديد مع الصندوق. ونحن نعتمد على دعم شركائنا في هذا الاتجاه".
كما أطلع شميهال الوزيرة الأمريكية جانيت يلين على إجراءات حكومته لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم وخطة التعافي في أوكرانيا.
إلى ذلك، قال الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف "نقاتل في أوكرانيا من أجل مستقبل روسيا بجانب تحرير المدنيين في دونباس، الذين يعانون منذ سنوات عديدة من التعسف الناز".
وأضاف قاديروف على قناته في "تيليجرام"، بحسب وكالة الأنباء "نوفوستي" الروسية اليوم، "نقاتل من أجل تقاليدنا وهويتنا وقيمنا الروحية والأخلاقية ومن أجل الدين ومن أجل انتصار العدالة"، مشيرا إلى أن روسيا طالبت على مدى سنوات عديدة بعدم تهديدها وعدم اقتراب قوات حلف "الناتو" من حدودها، وطالبت أيضا بضرورة "التوقف عن تعذيب وإبادة السكان الناطقين باللغة الروسية في دونباس، وأن شبه جزيرة القرم هي أراض روسية".