تمر اليوم ذكرى ميلاد المايسترو صالح سليم، الذي يعد أحد أعمدة النادي الأهلي، ولكن لم يترك سليم بصمته في عالم الكرة فقط، بل قام بالمشاركة في عدد من الأفلام، التي خلدت اسمه في ذاكرة السينما.
السبع بنات
كان أولى تجارب سليم الفنية، من خلال المشاركة في فيلم «السبع بنات»، عام 1961، بجانب الفنان حسين رياض، وأحمد رمزي، ونادية لطفى، وسعاد حسني، وزيزى البدراوى، وتدور أحداث الفيلم هو موظف بسيط «حسين رياض»، لديه سبع بنات، يسعى للعمل لتوفير لهن حياة طيبة، ولكنه يواجه عدة صعوبات وتحديات.
الشموع السوداء
يعد فيلم «الشموع السوداء» الذي قام به سليم عام 1962، هو الأبرز، بالنسبة له في حياته الفنية، لإنه كان هو البطل الأول للفيلم بجانب الفنانة نجاة الصغيرة، وتدور قصة الفيلم حول كاتب «صالح سليم» تعرض لحادث، مما أدى إلى إصابته بالعمى، ثم تظهر الممرضة «نجاة» لمساعدته، وتتوالى الأحداث.
الباب المفتوح
اختتم سليم مشواره الفني بـ «الباب المفتوح»، عام 1963، بجانب النجمة فاتن حمامة، وشويكار، ومحمود مرسي، وحسن يوسف، وتدور قصة الفيلم حول فتاة تدعي ليلى «فاتن حمامة»، تحاول أن تشارك بالمظاهرات ضد الاستعمار، وتقابل صديق أخيها الثوري يدعي حسين «صالح سليم»، الذي افكاره وحبه للوطن تشبه افكارها ووطنيتها، ولكن تتعقد الأحداث بسبب الظروف الاجتماعية والسياسية، وتتوالى الأحداث.