قال المحاسب محمد مجدى عفيفى، رئيس حزب الأحرار الدستوريين، أن مصر تواجه حملة تشكيك ممنهجة خلال الفترة الماضية، تضمنت الادعاء بأن المشروعات الاقتصادية والتنموية التي تقوم بها الدولة تتم بعشوائية ويتم الإنفاق عليها من الموازنة العامة للدولة، وهو الأمر الذي رد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي بحزم وشفافية خلال كلمته في افتتاح وحدات بحرية في قناة السويس مؤخراً.
وشدد "عفيفى"، في بيان له اليوم الأحد، على ضرورة الوقوف خلف الدولة المصرية حتى تتمكن من تخطي التحديات التى تواجهها وتواصل تنفيذ خطط التنمية التى بدأتها، مشيرا الى أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي في قناة السويس، تضمن التأكيد بشأن أهمية الرد على المُشككين بما تحقق من نتائج على أرض الواقع، فضلا عن أن كلماته كانت حاسمة وكاشفة ردا على المشككين وحملات التشكيك المغرضة.
وأوضح أن هذه الحملات للأسف الشديد مغرضة وتستهدف خفض الروح المعنوية وإثارة الرأي العام ضد جهود وإنجازات الدولة، مشددا على ضرورة الابتعاد عن هذه الحملات والالتفات حول القيادة السياسية خاصة خلال هذه المرحلة الفارقة من الوطن، مطالبا الجميع بالاستجابة إلى دعوات الرئيس بالوقوف خلف وطنهم لكي يتمكن من عبور الأزمة الاقتصادية التى فرضتها الظروف العالمية، لكي تتمكن من مواصلة مسيرة التنمية والوقوف أمام التحديات وعدم السماح لقوى الشر بإحباطهم أو التشكيك فيما تحققه الدولة من إنجازات.
وأكد "عفيفى" على أهمية الدعوة التى أطلقها الرئيس السيسي للحكومة بشأن تنظيم مؤتمر اقتصادي نهاية الشهر الجاري، بمشاركة المستثمرين ورجال الصناعة ورجال الاقتصاد، لبحث سبل تحفيز الاستثمار، مشددا على أن التلاحم بين مكونات الدولة المصرية يمكنها في تحقيق ما يراه البعض مستحيلا.
وقال المستشار محمد فايز يكن، الأمين العام للحزب، أن الدولة المصرية بعد ثورة 30 يونيو تمكنت من تحقيق طفرة تنموية لم يكن يتوقعها أكثر الناس تفاؤلا، والدولة لازالت صامدة في وجه الظروف، تواصل البناء والتنمية، مشيرا إلى دور دول الخليج في دعم مسيرة التنمية المصرية.
وأوضح "يكن"، أن ما يحدث من محاولات للتشكيك فى المشروعات التنموية التى جرت وتجرى على ارض المحروسة لن تنجح فى تحقيق مآرب أصحابها ومن يدعمونها ويقفون ورائها على الاطلاق ، مشددا على ضرورة وقوف المصريين صفا واحدا خلف القيادة السياسية والدولة المصرية لاحباط هذة المخططات المسمومة للنيل من مصر.