دافع خوسيه كاسترو، رئيس نادي إشبيلية الإسباني، اليوم الثلاثاء، عن مدربه جولين لوبيتيجي الذي تثار الشكوك حول مستقبله بسبب البداية السيئة للفريق هذا الموسم.
وأكد كاسترو أن "جولين لوبيتيجي هو مدرب إشبيلية وليس لدي المزيد لأقوله".
يأتي ذلك عشية "مباراة مهمة للغاية" للفريق في ثاني جولات دوري الأبطال أمام كوبنهاجن الدنماركي.
وشدد كاسترو في تصريحات للصحفيين "لقد كانت هناك أجندة مباريات صعبة، مع بداية سيئة وصعبة للموسم، وعلينا تخطيها".
وتابع "أثق في أننا سنكون في المكانة التي نريدها في النهاية. جولين لوبيتيجي هو مدرب إشبيلية. علينا أن نتجرد من أي موقف لا نفكر فيه مباراة بمباراة، وسنحاول قلب هذا الوضع الصعب والتغلب عليه".
وأقر رئيس النادي الأندلسي، لدى وصول بعثة الفريق للعاصمة الدنماركية، بأن إشبيلية لم "يبدأ بشكل طيب مرحلة المجموعات" في دوري الأبطال.
لكنه شدد أيضا على أنه عقب تحقيق الانتصار الأول في الليجا هذا الموسم السبت الماضي أمام إسبانيول، يجب على الفريق أن "ينطلق للأمام".
كما أشار إلى قدرة الفريق على "الفوز في هذه المباراة" (يقصد كوبنهاجن) الأربعاء في ثاني جولات "تشامبيونز ليج" لتحقيق الانتصار الأول أيضا في البطولة بعد الخسارة القاسية في على أرضه أمام مانشستر سيتي الإنجليزي برباعية نظيفة.
وحول الفترة الصعبة التي يمر بها الفريق منذ بداية الموسم، برر كاسترو الأمر بوجود "لاعبين انضموا مؤخرا للفريق، ولم يكونوا في كامل جاهزيتهم، لكن ستأتي الفترة الطيبة، ومتأكد من أننا سنقاتل على كل البطولات".
وحول لقائه بلوبيتيجي، الذي بدا باردا، بعد الفوز الأول في الموسم على إسبانيول (2-3)، أوضح أنها "ظروف المرحلة"، لكن الأمور طبيعية بينهما.
أما عن الظهور الأخير للرئيس السابق للنادي، خوسيه ماريا ديل نيدو، ومطالبته علانية بالاستقالة بعد الخسارة القاسية على يد مان سيتي، أشار إلى أنه لن "يدخل في مثل هذا النوع من النقاشات".
واختتم "كل الطاقة (موجهة) لإشبيلية، للحظة الرياضية هذه، ولدفع الفريق للأمام".