كلنا عرضة لخطر الإصابة بالجلطات الدموية وحتى ننقذ انفسنا علينا معرفة العلامات التي قد تدل على ذلك يمكن أن تنقذ حياتنا
فقد أفاد الأطباء والخبراء بأن جلطات الدم يمكن أن تكون قاتلاً صامتاً، وتظهر بعدة طرق وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة
ويمكن أن يساهم التدخين وارتفاع ضغط الدم وبعض الأدوية، مثل الإستروجين، في زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم، ومعرفة الأعراض المرافقة لها يمكن أن تنقذ حياتنا.
ويقول دكتور أمجد ارتين دكتور استشاري طب القلب والباطنة أن جلطات الدم غالباً ما تستقر في الساقين وتمنع وصول الأكسجين إلى الأنسجة المحيطة.
مع ذلك، فإن الجلطات السطحية أو الدموية في المناطق الخالية من الأنسجة المصابة يمكن أن تمر دون أن يلاحظها أحد في بعض الأحيان
ومن الأعراض التي من الممكن أن تدلك على احتمالية تعرضك لجلطة دماغية، ضيق التنفس أو الشعور بالدوار بعد النشاط المعتدل إلى العالي.
مع ذلك، لا ينبغي تفويت هذه الأعراض إذا استمرت وحدثت أثناء الراحة أو مع نشاط خفيف، حيث تسبب الجلطة الدموية في الرئتين منع دخول الأكسجين إلى الدم.
ويمكن أن يكون الانسداد الرئوي مميتاً إذا لم يتم علاجه بسرعة
وإذا لم تكن متأكداً من علامات تجلط الدم، فقد تظن أن تورماً في منطقة الجلد ناتجة عن إصابة حديثة أو قد تتجاهل تغيراً طفيفاً في اللون أو درجة حرارة ساقك.
مع ذلك، فهذه علامات منبهة لتجلط الأوردة العميقة أو جلطة دموية تكونت عميقاً تحت الجلد وتمنع الدم من الوصول إلى الأنسجة السليمة.
وإذا كنت تعاني من ألم حاد من جانب واحد أو احمرار أو تورم أو دفء الجلد في منطقة محددة، فاطلب العناية الطبية في أسرع وقت ممكن.
فتجلط الأوردة العميقة يمكن أن يؤدي إلى الانسداد الرئوي أو مشاكل أكثر خطورة ، بما في ذلك الغرغرينا
وحذر دكتور أمجد أرتين اخصائي أمراض القلب من إنحصار الجلطة الدموية في الدماغ في الأوعية الدموية التي تضيق بسبب الترسبات الدهنية وكذلك قد تحدث أيضا بسبب صدمة الرأس أو الضربات الجسدية التي تسبب ارتجاجاً،حيث تمنع الجلطات الدموية الدم المؤكسد من الوصول إلى أجزاء من الدماغ، وقد تشعر بالدوار أو الارتباك أو حصول مشاكل في الرؤية أو الكلام