نجح الإسباني ماركو أسينسيو في تحويل صافرات الاستهجان ضده من قبل جماهير ريال مدريد إلى تصفيق، خلال مشاركته أمس الأربعاء أمام لايبزيج الألماني، في ثاني جولات دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
وذلك في المباراة التي حقق فيها الفريق الملكي انتصارا صعبا، بهدفين نظيفين في الدقائق الأخيرة، وكان الهدف الثاني من توقيع أسينسيو.
واستقبلت الجماهير أسينسيو بالصافرات خلال المباراة، بعد محاولته الرحيل عن النادي الأبيض، للبحث عن مزيد من المشاركات في نادٍ آخر، قبل أن يستقر به الحال في العاصمة.
كما أن ذلك جاء بعد ثلاثة أيام من إظهار غضبه بشكل علني، عقب مشاركته في الإحماء وعدم دخوله الملعب في نهاية الأمر، خلال مواجهة الفريق الأخيرة بالليجا ضد ريال مايوركا.
وغيرت إصابة لوكاس فاسكيز خطط كارلو أنشيلوتي، خلال مواجهة مايوركا.
وكان داني كارفاخال هو الرهان الأخير في تبديلاته، لينتهي به الأمر بدخول الملعب بدلا من أسينسيو، الذي انفجر غضبا وركل زجاجة المياه، وقام برمي قميص البديل.
وأراد المدرب الإيطالي التقليل من هذا التصرف، ولم يظهر ضغينة ضد أسينسيو، ودفع به أمام لايبزيج كبديل (ق64) بدلا من إدواردو كامافينجا، واضعا في حسبانه شعوره بالإحباط بسبب قلة مشاركاته مع الفريق، وكذلك فشله في مغادرة النادي.
وحتى مواجهة لايبزيج، لعب أسينسيو سبع دقائق فقط هذا الموسم في الليجا، لحساب الجولة الثانية ضد سيلتا فيجو، كما خاض 11 دقيقة في المواجهة الأوروبية الأولى، هذا الموسم، ضد سلتيك في جلاسجو.