جمعية المصارف تقرر الإغلاق بعد تواصل اقتحام المصارف اللبنانية

جمعية المصارف تقرر الإغلاق بعد تواصل اقتحام المصارف اللبنانيةاقتحام المصارف اللبنانية

عرب وعالم16-9-2022 | 13:00

يشهد لبنان انتفاضة للمودعين، بعد تنفيذ حوالى 7 عمليات اقتحام لعدة مصارف فى مناطق مختلفة، وعلى الإثر أعلنت جمعية المصارف عن الإغلاق لمدة 3 أيام.

وأعلنت جمعية المودعين اللبنانيين أن المودع عمر سوبرة اقتحم بنك "لبنان والمهجر" فرع طريق جديدة محتجزا رهائن ومطالبا بوديعته فى عملية هى الثانية اليوم.

هذا واقتحم مودع آخر بنك "لبنان والخليج" فى فرع الرملة البيضاء، وتبلغ وديعته 50 ألف دولار وهو يحمل "سلاح صيد". كما تم الإبلاغ عن اقتحام لفرع المصرف نفسه فى منطقة الحمرا.

وأفادت قناة الـ LBCI بأنه تم اقتحام البنك اللبنانى الفرنسى فرع الحمرا، وذكرت جمعية المصارف أن هناك محاولة دخول لأحد فروع "فرنسبنك"، وإلى بنك "عودة" فى منطقة عين الرمانة.

وأفاد موقع "النشرة" بأن "مواطنا مسلحا اقتحم البنك اللبنانى الفرنسى فى محلة الكفاءات، مطالبًا بالحصول على وديعته، وقد غادر بعد الحصول على مبلغ 20 ألف دولار".

وحسب قناة الـMTV أقدم مواطن على اقتحام مصرف "بلوم بنك"، فرع الكونكورد، وسط أنباء عن اقتحام بنك "عودة" فى الشياح.

وفى وقت سابق اليوم، دخل المودع محمد على قرقماز إلى فرع "بيبلوس بنك" فى الغازية واستحصل على مبلغ 19200 دولار بالقوة مستعملا سلاحا حربيا، وبعد أن سلم المبلغ لجهة آمنة، قام بتسليم نفسه للقوى الأمنية.

وفى ظل عمليات الاقتحام هذه، عقدت جمعية المصارف اجتماعا طارئا، أعلن فى ختامه إغلاق أبواب المصارف كافة لثلاثة أيام بدءا من يوم الاثنين بسبب مخاوف أمنية.

وتعليقا على عمليات الاقتحام، قال رئيس جمعية المودعين حسن مغنية، فى حديث لموقع "النشرة"، إن تزايد عمليات الاقتحام كان أمرًا متوقعًا، معتبرًا أن "إقفال المصارف لن يقود إلى معالجة الأزمة، لأن الاقتحامات ستعود فى اليوم الأول لإعادة المصارف فتح أبوابها".

وحذر من "فوضى اجتماعية عارمة"، مؤكدًا أن "المسئولية تقع على عاتق كل من السلطة السياسية ومصرف لبنان والمصارف"، مشددًا على أن المودعين أيضًا ليسوا قادرين على العيش من دون أموالهم.

وخلال الأشهر الماضية، حصلت حوالى 5 عمليات اقتحام للمصارف. وقالت جمعية المصارف إن "الاستمرار بسياسة اللامبالاة يعنى الاستمرار بسياسة اقتحام المصارف".

ويعانى لبنان من أزمة اقتصادية منذ نهاية عام 2019، وقد صنفها البنك الدولى من بين الأسوأ فى العالم منذ العام 1850، وخسرت العملة المحلية (الليرة) أكثر من 95% من قيمتها أمام الدولار، وبات أكثر من 80 فى المائة من اللبنانيين تحت خط الفقر، فيما ارتفع معدل البطالة إلى حوالى 30%.

أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2