دراسة: راكبو الاسكوتر الإلكتروني يعانون من الحوادث

أظهرت دراسة جديدة أن راكبي الدراجات البخارية الإلكترونية يعانون ما يقرب من ثلاثة أضعاف عدد الحوادث التي يعاني منها راكبو الدراجات العادية.

ويوضح العلماء أن هناك حاجة إلى حملات توعية ولوائح أكثر صرامة للحد من موجة الحوادث.
وقال الدكتور "أوغست ستراي" من مستشفى جامعة أوسلو: تحدث إصابات الاسكوتر الإلكتروني بشكل شائع في الليل وتشمل الشباب الذين لم يرتدوا الخوذة، وغالبًا ما يكونون في حالة سكر.
وعلى النقيض من ذلك، تعرضت معظم إصابات الدراجات أثناء ساعات التنقل، وشارك فيها ركاب من فئة عمرية أوسع كانوا يرتدون خوذة في كثير من الأحيان وأقل عرضة للركوب أثناء الثمل.
وتستند النتائج إلى ما يقرب من 3200 شخص أصيبوا في العاصمة النرويجية بين يناير 2019 ومارس 2020 أثناء استخدام الدراجات البخارية الإلكترونية أو الدراجات.
وأوضح "ستراي": انه كان معدل التسمم بين ركاب الاسكوتر الكهربائي المصابين في الليل مرتفعًا، وكان من بين الأفراد 850 راكبًا للدراجات البخارية الإلكترونية و2341 راكبًا للدراجات، وكان ما يقرب من ثلثي المجموعتين من الرجال. لافتا إلى أن السبب الرئيسي للإفراط في تمثيل الذكور هو على الأرجح الاختلاف بين الجنسين في سلوكيات المخاطرة اليومية.
وخلص التقرير إلى أن الدراجات البخارية الإلكترونية في الوقت الحالي لا تقدم أي فوائد مناخية واضحة، لكن هذا قد يتغير في المستقبل، وعندما يقدم المجتمع وسيلة نقل جديدة ويقبلها كجزء من الحياة اليومية، من المهم معرفة مخاطرها وفوائدها.