قال أحمد العناني، صحفي مقيم بلندن، إن مراسم دفن المكلة إليزابيث لها تفاصيل خاصة، وقام كبير أمناء القصر الملكي بتنظيم وترتيب الأحداث الرسمية المتعلقة بالوفاة والدفن إلى أن ظهر في مشهد كسر «العصا الملكية» وهو تقليد ملكي يدل على انتهاء خدمة الملك أو الملكة المتوفاة.
وأوضح «العناني» في مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء dmc» مع الإعلامية إنجي القاضي، والمذاع على فضائية «dmc»، أن الملك الجديد سيقوم بتعينات جديدة في البلاط الملكي، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من حفل التأبين الذي يحضره العائلة الملكية والأقارب في كنيسة سان جورج، وانتقل الجثمان إلى الخزانة التي يوضع بها زوجها الراحل الأمير فيليب وتقع تحت الكنيسة.
وأكد أحمد العناني، أنه تم الانتهاء من دفن الملكة إليزابيث وأصبحت بجوار زوجها الراحل الأمير فيليب، لافتا إلى أن ابنها الملك الجديد كتب رسالته الأخيرة لأمه ووضع حولها الورود ووضعها بجوارها قبل الدفن، موضحا أن الملك تشارلز يحب النباتات ويتعامل مع الطبيعة الخضراء بشكل مختلف حيث سمى الملك الأخضر نظرا لاهتمامه بالمشروعات البيئة والخضراء بشكل عام.
وأضاف أن زوجة الأمير ويليم كانت ترتدي عقدا من الؤلؤ وهو يعود في ملكيته للملكة إليزابيث، وكذلك أحفاد الملكة كانت تظهر عليهم مشاعر الحزن، لافتا إلى أن كان هناك ما يقرب من 500 شخصا من قادة وزعماء الدول والهيئات الكبرى للمشاركة في العزاء، ويعتبر الحدث هو الأكبر في تاريخ بريطانيا على المستوى الأمني والتنظيمي، وذلك تنفيذا لخطة الملكة التي وضعتها منذ سنوات طويلة.