أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية مساء امس الاثنين انه لن يكون هناك عرض أفضل ل إيران لإحياء اتفاقها النووي مع القوى العالمية وإن الأمر متروك لطهران لاتخاذ القرار الآن، بينما قال منسق الاتحاد الأوروبي للمحادثات إنه لا يرى فرصة تذكر لتحقيق تقدم هذا الأسبوع.
وبينما تعثرت المحادثات غير المباشرة التي استمرت لأشهر بين إيران و الولايات المتحدة بسبب عدة قضايا، منها إصرار طهران على إغلاق الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقيقا في وجود آثار يورانيوم في ثلاثة مواقع غير معلنة قبل إحياء الاتفاق، ومطالبة طهران بضمانات أمريكية بأن واشنطن لن تنسحب من أي اتفاق نووي مرة أخرى.
وأكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا للصحفيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك "لن يُطرح عرض أفضل على الطاولة والأمر متروك ل إيران لاتخاذ القرارات الصحيحة"، مضيفة أنه لا توجد مبادرات في الطريق لإنهاء جمود الموقف.
وردد مسؤول السياسة الخارجية ب الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، منسق المفاوضات، تصريحاتها، حيث قال للصحفيين في نيويورك إنه لا يرى احتمالا لأي تقدم خلال اجتماع قادة العالم هذا الأسبوع.
واكد هلي ان هناك اقتراح من منسق (الاتحاد الأوروبي) مطروح على الطاولة وسيبقى مطروحا. لا أرى حلا أفضل.
وقالت كولونا إن موقف الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين متطابق بشأن مسألة حل قضية تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في آثار اليورانيوم التي عُثر عليها في ثلاثة مواقع في إيران.
من جانبه قال مبعوث روسيا لدى المحادثات ميخائيل أوليانوف على تويتر "محاولات إلقاء اللوم بالكامل على إيران ليست عادلة. تعتمد المحادثات بشكل كبير على الجدول السياسي المحلي لطرف آخر"، في إشارة إلى الانتخابات الأمريكية المقبلة.