أكدت الدكتورة نيفين موسى، رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية، على العلاقة الوثيقة بين التراث بكافة أشكاله والهوية.
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات ال مؤتمر السنوي الثاني لمركز تحقيق التراث تحت عنوان (التراث وترسيخ الهوية) والذي يقام على مدى يومين تحت رعاية الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، بقاعة (علي مبارك) بمقر دار الكتب بكورنيش النيل، ويرأسه دكتور أيمن فؤاد السيد أستاذ التاريخ الإسلامي، والحضارة الإسلامية.
وأوضحت موسى أن دار الكتب والوثائق هي حافظة لذاكرة الوطن والدول العربية كلها وهي أول مكتبة وطنية في العالم العربي وفي القلب منها مركز تحقيق التراث القائم على تحقيق التراث العلمي ونشره.
وأكدت أهمية الحفاظ على التراث المادي وغير المادي من خلال كافة السبل والوسائل ومن بينها الرقمنة لتواكب التطور السريع في التكنولوجيا.
من جانبه، قال الدكتور أيمن فؤاد السيد، رئيس المؤتمر، إن اختيار موضوع ال مؤتمر في دورته الحالية قد استند إلى أهمية التراث العلمي في تشكيل وترسيخ الهوية.
واستعرض مراحل تطور التراث العلمي وطرق توثيقه والطفرة التي حدثت مع دخول المطبعة ودورها في نشر التراث العلمي.