سيطرت حالة من الغموض على مصير الإيطالى ماسيميليانو أليجرى، المدير الفنى لفريق يوفنتوس، بعدما ترددت أصوات داخل إدارة السيدة العجوز تنادى برحيله عن إدارة الفريق بعدما سقط فى عدة نتائج سلبية أدت إلى تأخر الفريق بالمركز الثامن فى ترتيب الدورى الإيطالى لكرة القدم.
وواصل يوفنتوس السقوط فى سلسلة النتائج السلبية بعدما تعرض إلى الهزيمة فى أول مباراتين بدور المجموعات فى دوري أبطال أوروبا.
ونشرت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية، تقريرًا حول تفكير إدارة يوفنتوس فى رحيل المدير الفنى خلال اجتماعها الذى عقد يوم الجمعة الماضي، لحسم مصير أليجري، بوجود الرئيس أندريا أنييلي والمدير الرياصي فيديريكو تشيروبيني والمدير التنفيذي ماوريتسيو أريفابيني ونائب الرئيس بافل نيدفيد.
وأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أن نيدفيد اقترح في الاجتماع إقالة أليجري، لكن أنييلي رفض.
وكشفت أن أنييلي تحدث مع أليجري، أمس الإثنين، عبر الهاتف واطمئن بأن الفريق سيبقى موحدا دون وجود أي انقسامات في غرفة الملابس، وسيواصل العمل على للمضي قدما صوب النتائج الإيجابية.