حكماء المسلمين: اليوم العالمى للسلام فرصةً ليقف العقلاءُ وصناعُ القرارِ أمام ضمائرهم

حكماء المسلمين: اليوم العالمى للسلام فرصةً ليقف العقلاءُ وصناعُ القرارِ أمام ضمائرهمشيخ الأزهر الشريف

الدين والحياة21-9-2022 | 21:32

أعرب مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن أمله في أن يكون اليوم الدولي للسلام فرصةً كي يقف العقلاءُ وصناعُ القرارِ في العالم أمام ضمائرهم.

وقال المجلس في بيانه بمناسبة اليوم الدولي للسلام: "جاء الإسلامُ بقِيَمِ السلامِ والرحمةِ والتعايشِ والإخاءِ بين العالمينَ، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ﴾ (الحجرات: 13)، وقال صلى الله عليه وسلم: "المسلمُ من سَلِمَ الناسُ من لسانِه ويدِه" (رواه أحمد).

ويُعرِبُ الأزهر الشريف عن أملِه في أن يشكِّلَ اليوم العالمي للسلام فرصةً كي يقف العقلاءُ وصناعُ القرارِ في العالم أمام ضمائرهم، وينهضوا بمسئولياتهم الأخلاقية والإنسانية تجاه معاناة وآلام ضحايا الحروب والصراعات، وخاصة معاناة الشعب الفلسطيني الذي يتعرَّض للعديد من أشكال القهر والظلم، مطالبًا العالم بتحمل المسؤولية الكاملة عن إنهاء الاحتلال الصهيوني الغاشم على أرض فلسطين المباركة، ورد الحقوق إلى أصحابها ومحاكمة المحتل الغاصب على جرائمه ضد الإنسانية.

وفي سبيلِ نشر السلام في العالم، قاد الأزهرُ الشريفُ بقيادةِ الإمامِ الأكبرِ أ. د. أحمد الطَّيب، شيخِ الأزهرِ، جهودًا عالميةً من أجل نشرِ ثقافةِ التسامحِ والتعايشِ المشتركِ وتحقيقِ سلامٍ عادلٍ وشاملٍ للبشريَّةِ، ومن أبرزِ هذه الجهودِ:

• مؤتمرُ الأزهرِ الشريفِ لمواجهةِ الإرهاب، بحضورِ كبارِ علماءِ المسلمينَ ورؤُساءِ الكنائسِ الشَّرقيةِ وبعضِ الطوائفِ الأخرى، والذي عقدَه الأزهرُ في 3 ديسمبر 2014م.

• المؤتمرُ الدوليُّ «الحرية والمواطنة... التنوع والتكامل»، الذي عقدَه الأزهرُ الشريفُ ومجلسُ حكماء المسلمينَ، في الفترة من 28 فبراير إلى 1 مارس 2017م، وذلك بمشاركةِ أكثرَ من 50 دولةً.

• "مؤتمر الأزهر العالمي للسلام» بحضُورِ عددٍ من القياداتِ الدينيةِ من أنحاءِ العالم، في مقدمتِهم البابا فرنسيسُ الثاني بابا الكنيسة الكاثوليكية. 27-28 إبريل 2017م.

وتعد"وثيقة الأخوة الإنسانية» الوثيقةُ الأهمُّ في التاريخ الإنساني الحديث؛ التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، والتي تؤكِّد على قيم التعايش والتَّسامحِ والمحبَّةِ والإخاءِ، بعيدًا عن الحروبِ والنزاعاتِ والكراهية.

أضف تعليق