أجرى منتخب تونس، مساء اليوم السبت، حصة تدريبية في باريس استعدادا للمباراة الدولية الودية التي تجمعه يوم الثلاثاء المقبل بالمنتخب البرازيلي، ضمن تحضيرات المنتخبين لكأس العالم "قطر 2022".
وشارك في التدريبات الجماعية كل اللاعبين، ومعهم يوسف المساكني وعلي العابدي الذي تماثل للشفاء ويان فاليري آخر الوافدين على منتخب نسور قرطاج.
وارتكزت حصة اليوم أساسا على الجانب التكتيكي، إذ سعى المدرب جلال القادري، لتدريب اللاعبين على الخطة التي ينوي اعتمادها في مواجهة منتخب البرازيل.
ونوع الجهاز الفني في التطبيقات التي يخضع لها اللاعبون وذلك بعد أن قسم اللاعبين حسب تمركزهم، وتتواصل التحضيرات للمباراة، حيث سيكون الموعد غدا الأحد مع حصة تدريبية جديدة وستكون مفتوحة للإعلاميين لمتابعة أول ربع ساعة منها.
وأكد وديع الجريء، رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، أن الأجواء داخل المنتخب جيدة ومتميزة قبل مواجهة البرازيل.
وقال الجريء في تصريح تلفزيوني: "مباراة البرازيل ستمكننا من الوقوف على المستوى الحقيقي لمنتخب تونس ومدى جاهزيته قبل مونديال قطر".
وأضاف: "منتخبنا الذي تأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 15 مرة وإلى المونديال لسادس مرة والثانية على التوالي وبلغ نصف نهائي الكان في نسخة 2019 ونهائي البطولة العربية، كل هذه الإنجازات نريد أن نراها يوم الثلاثاء المقبل أمام البرازيل".
وعن إمكانية خوض منتخب تونس لمباراة ودية ثالثة قبل المونديال، قال وديع الجريء: "نحن نقوم بمحاولات لإيجاد منافس وبرمجة مباراة ودية ثالثة في معسكر السعودية وسيكون منتخبنا على أتم الجاهزية قبل المونديال".
وبخصوص السياسة التي اعتمدها الاتحاد التونسي في السنوات الأخيرة باستقطاب لاعبين من ذوي الجنسية المزدوجة، قال وديع الجريء: "أي لاعب له جينات تونسية، له الحق أن يمثل منتخب تونس وذلك عن طواعية ومجانا".
وختم: "هناك اتحادات أخرى تقدم أموالا كبيرة لاستقطاب لاعبين لمنتخباتها، لكن نحن لم ندفع أي مليم لأي لاعب ولسنا مستعدين لدفع أي مبلغ لأي لاعب من أب أو أم تونسية من أجل تقمص زي نسور قرطاج".