أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن مصر تسعى إلى عالم مستقر بعيدا عن التوترات.
ودعا شكرى خلال كلمته اليوم السبت أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 77 بنيويورك كل المجتمعين في الدورة الحالية إلى احترام المنظومة الأممية وتفعيل عملية تجديدها وإصلاحها، وأن تتم بجدية وموضوعية وإنصاف؛ حتى تصبح الأمم المتحدة أكثر قدرة على التجاوب مع التحديات التي نواجهها وأكثر مرونة في تلبية مطالب واحتياجات شعوبنا.
وشدد على أن مصر تتمسك بالموقف الإفريقي من إصلاح مجلس الأمن طبقا لتوافق "أوزلويني" وإعلان "سرت".
وأشار إلى أن اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية قد فاقم من حدة الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها العالم منذ انتشار جائحة "كورونا".. مضيفا أنه مع استمرار الآثار السلبية التي خلفتها الجائحة والتطورات الجيوسياسية المتلاحقة؛ باتت الدول النامية تواجه تزايدا متناميا في الأعباء الملقاة على عاتقها، لا سيما فيما يتعلق بأزمة الديون السيادية وتفاقم العجز في موازنات العمل، وأصبح من الضروري أن تتجاوب الدول المتقدمة مع مطلب إطلاق مبادرة عالمية بين الدول الدائنة والمدينة؛ تهدف إلى مبادلة الديون وتحويل الجزء الأكبر منها إلى مشروعات استثمارية مشتركة؛ تخلق المزيد من فرص العمل، وتساهم في تحقيق نمو إيجابي للاقتصاد.
وأكد وزير الخارجية سامح شكري، أن مصر ومن خلال موقعها الجغرافي الفريد، على استعداد للتعاون مع المجتمع الدولي من أجل إنشاء مركز دولي لتخزين وتوريد وتجارة الحبوب في مصر؛ إسهاماً في صون الأمن الغذائي العالمي.