ذكرى وفاة نجاح الموجي.. معلومات لا تعرفها عن هرم الكوميديا

يمر اليوم الأحد، ذكرى وفاة الفنان نجاح الموجي، واحدا من الفنانين الذين تمكنوا من خطف قلوب وعقول الجماهير .

ولد في 11 يونيو 1945 في قرية ميت الكرماء التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، واسمه الحقيقي عبدالمعطي محمد الموجي اشتهر بـ«نجاح الموجي» .

وحرص «الموجي» طيلة حياته على أن يتعلم حتى حصل على درجة البكالوريوس من المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، ولم يترك الموجي وظيفته في هذا المجال نهائيًا إلى جانب عمله في مجال الفن حتى وصل إلى درجة وكيل وزارة في عمله.

وبالإضافة إلى ذلك حاول الموجي كثيرًا التقدم للمعهد العالي للفنون المسرحية عدة مرات ولكنه لم يلتحق به.

كان الفنان القدير الموجي قد بدأ حياته الفنية مع فرقة ثلاثي أضواء المسرح وذلك في أواخر الستينيات، بعدها انطلق الموجي وتألق في سماء الفن والتمثيل.

وبعد دخوله إلى عالم الفن واجه نجاح الموجي العديد من الأزمات الفنّية منها التصريحات، التي أطلقها ضد الحزب الوطني وذلك أثناء مشاركته في فيلم التحويلة، كما أنه خرج عن النص في المسرحية، التى قدمها وتسمى بـ«ملك الشحاتين» فقامت الرقابة حينها بسحب الترخيص منه، وبعد نجاح أغنيته الشهيرة «اتفضل من غير مطرود» قام الموجي بطرح ألبوم جديد لكن الرقابة قامت برفض إجازة هذا الألبوم.

وتوفي الفنان القدير الكوميدي نجاح الموجي بعد صرخات متعددة بجانب شرفة غرفته، فجر يوم الجمعة الموافق 25 سبتمبر عام 1998 بالقاهرة، وذلك إثر إصابته بأزمة قلبية فاجأته بعد عودته إلى منزله من المسرح، حيث كان يقوم بدوره في مسرحية «سيدي المرعب»، وعملت ابنته الإعلامية «آيتن الموجي»، التي عاشت مع والدها الساعات الأخيرة في حياته، وذلك عندما تعرض لوعكة صحية مفاجئة جعلته يقترب من شرفة الشقة يضرب بيديه ويصرخ عاليًا مرددًا: "يارب".