مباحثات الرئيس السيسي مع رئيس مجلس السيادة السوداني تتصدر الصحف

مباحثات الرئيس السيسي مع رئيس مجلس السيادة السوداني تتصدر الصحف الرئيس السيسي

مصر25-9-2022 | 07:58

تصدرت مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في قصر الاتحادية أمس، اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأحد.
وتحت عنوان "السيسى يبحث مع البرهان مستجدات القضايا الإقليمية وتطورات ملف السد الإثيوبي"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد حرص مصر على تقديم كل سبل الدعم لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في السودان الشقيق، انطلاقاً من دعم مصر الكامل للسودان في كل المجالات، وعلى مختلف الأصعدة، وكذا الارتباط الوثيق للأمن القومي المصري والسوداني، والروابط التاريخية التي تجمع شعبي وادي النيل.
وأوضحت الصحيفة أن تصريحات الرئيس السيسي جاءت خلال استقباله أمس في قصر الاتحادية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني.. مشيرة إلى أن اللقاء شهد استعراضا لمجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم الإعراب عن الارتياح لمستوى التنسيق القائم بين الجانبين، مع تأكيد أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري بما يرقى إلى مستوى الزخم القائم في العلاقات السياسية والعسكرية، والروابط التاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين.
كما شهد اللقاء استعراض آخر مستجدات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما فيها تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي، حيث تم التوافق حول استمرار التشاور المكثف والتنسيق المتبادل في هذا السياق خلال الفترة المقبلة لما فيه المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وفي موضوع آخر، وتحت عنوان "وزير الخارجية يواصل نشاطه المكثف في نيويورك"، أوضحت صحيفة "الأهرام" أن وزير الخارجية سامح شكري واصل نشاطاته المكثفة أمس، على هامش أعمال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، تلك التي تصدرتها نقاشات حول آخر الاستعدادات لقمة المناخ "كوب 27" المرتقبة في شرم الشيخ، إلى جانب بحث تطورات ملف سد النهضة.
ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية، الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، تأكيده على اهتمام الرئاسة المصرية بمؤتمر "كوب 27" وقضية خسائر وأضرار تغير المناخ، التي توليها الدول الجزرية الصغيرة النامية اهتماماً كبيراً، موضحا إدراك مصر للخسائر والأضرار المتزايدة التي تلحق بهذه الدول، نتيجة التغيرات المناخية وموجات الطقس القاسية المتكررة، وما تؤدي إليه من خسائر بشرية واقتصادية جسيمة.
وأشارت إلى أن السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، قال إن الوزير سامح شكري حرص، خلال اجتماع أمس بتحالف الدول الجزرية الصغيرة، على استعراض جهود الرئاسة المصرية للإعداد لمؤتمر المناخ، وحرصها على تناول الأبعاد المختلفة لقضية التغيرات المناخية خلال أعمال المؤتمر.
وتحت عنوان "54 دولة تشارك بمؤتمر (الشئون الإسلامية) برعاية الرئيس السيسي"، نقلت صحيفة "الأخبار"، عن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة قوله "إن ما نعيشه اليوم هو نفير علمي في الوقوف لمشكلات العصر ووضع الحلول المناسبة لها"، وأضاف أن الاجتهاد الذي نسعى إليه يجب أن ينضبط بميزان الشرع والعقل معاً، وألا يترك نهبا لغير المؤهلين وغير المتخصصين أو المتطاولين الذين يريدون هدم الثوابت تحت دعوى الاجتهاد أو التجديد، فالميزان دقيق، والمرحلة في غاية الدقة والخطورة، لما يكتنفها من تحديات في الداخل والخارج.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك جاء خلال المؤتمر الدولي الـ33 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الذي تستضيفه القاهرة على مدار يومين تحت شعار: "الاجتهاد ضرورة العـصر"، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة 54 دولة وبحضور 200 وزير وعالم.
وفي شأن مختلف.. ذكرت صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "الدراسة بالمدارس والجامعات السبت.. ولا تأجيل"، أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أعلنت أنه لا صحة لما يتم تداوله بشأن تأجيل بداية العام الدراسي الجديد.. مشيرة إلى أن بداية العام الدراسي ستكون في الموعد المعلن، الأول من أكتوبر المقبل.
وأوضحت الصحيفة أن الوزارة طالبت مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار لعدم إثارة البلبلة، كما أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بدء الدراسة بالفصل الدراسي الأول للعام الجامعي الجديد، يوم السبت المقبل كما هو محدد سلفا من المجلس الأعلى للجامعات.
وتحت عنوان "كل الدعم لاستضافة كبرى الأحداث الرياضية العالمية"، اهتمت صحيفة "الجمهورية" بتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاستعداد لتوفير شتى سبل الدعم لاستضافة مصر لكبرى الأحداث الرياضية العالمية.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس السيسي، لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ أمس، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور مصطفى براف رئيس اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية، والدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، والمهندس هشام أبو حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة السفير بسام راضي قوله إن الرئيس السيسي رحب بزيارة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إلى مصر، مشيدًا بالدور المهم للجنة في تعزيز الاهتمام بالرياضة على المستوى الدولي.
وأشار الرئيس السيسي إلى جهود مصر في تطوير وتحديث البنية التحتية الرياضية بكافة مرافقها على مستوى الجمهورية وتشييد مدينة مصر للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى ما تم من رفع كفاءة المطارات الدولية وشبكة النقل والمواصلات وتطوير الطرق والمحاور في القاهرة الكبرى ومحيطها من المدن المجاورة، وذلك لتيسير التنقل ما بين تلك المنشآت؛ ما يعظم من قدرات مصر في البنية الأساسية الرياضية لصالح المواطنين، وكذلك لاستضافة كبرى البطولات العالمية في مختلف الألعاب على أعلى مستوى تنظيميًا وإداريًا ولوجستيًا.
وفي موضوع آخر، وتحت عنوان "2 تريليون جنيه لـ "الحماية الاجتماعية" في 8 سنوات"، نقلت صحيفة "الجمهورية" تصريحات وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، والتي أكدت خلالها أن مصر تمكنت من اتخاذ خطوات سريعة في مواجهة الأزمات الأخيرة، من خلال توسيع شبكة الحماية الاجتماعية وتوفير حزم من التحويلات النقدية المشروطة، مشيرة إلى أن الإنفاق الحكومي على الحماية الاجتماعية خلال السنوات الثماني الماضية منذ العام المالي (2014 ــ 2015) بلغ حوالي 2 تريليون جنيه، بما يمثل زيادة بنسبة 95% مقارنة بإجمالي الإنفاق في السنوات الثماني السابقة لها.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال مشاركة الوزيرة في الحدث الجانبي رفيع المستوى المنعقد هذا العام على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت عنوان "القيادة للحد من الفقر متعدد الأبعاد لضمان الرفاهية للجميع" ضمن مبادرة جامعة أوكسفورد لمواجهة الفقر وتحقيق التنمية البشرية، بحضور رئيس نيجيريا محمد بخاري وعدد من رؤساء الدول والحكومات.
وأشارت السعيد كذلك إلى مبادرة "حياة كريمة" باعتبارها مشروعا طموحا لمعالجة الفقر متعدد الأبعاد وتحويل حياة أكثر من 50 مليون مصري في 4500 قرية، يشكلون حوالي نصف إجمالي السكان، مما يجعلها مبادرة غير مسبوقة من حيث تغطيتها ونطاق تمويلها، متابعة أن المشروع يسعى إلى تحقيق الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة "القضاء على الفقر"، وأن طبيعة المبادرة الشاملة والمستدامة تجعلها تخاطب جميع أهداف التنمية المستدامة الـ17.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2