ماذا قالت الصحف العالمية بعد فوز اليمين المتطرف فى انتخابات إيطاليا؟

ماذا قالت الصحف العالمية بعد فوز اليمين المتطرف فى انتخابات إيطاليا؟علم إيطاليا

عرب وعالم26-9-2022 | 09:43

تصدر فوز اليمين المتطرف في الانتخابات الإيطالية مع توقعات بتشكيل ائتلاف حكومي مناهض للاتحاد الأوروبي، عناوين أبرز الصحف العالمية الصادرة اليوم الإثنين.
سلطت صحيفة ”التايمز“ البريطانية الضوء على ما وصفته بـ“حدث تاريخي“، وذلك بعدما منح الناخبون الإيطاليون جورجيا ميلوني، أصواتهم في انتخابات رجحت كفة اليمين المتطرف، والتي ستصبح ميلوني بموجبها أول امرأة تتولى رئاسة وزراء البلاد.


وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن ”فوز ميلوني، سيمنحها أكثر حكومة يمينية في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية؛ ما يهدد النفوذ الألماني الفرنسي داخل الاتحاد الأوروبي“.


وأظهرت استطلاعات الرأي أن ”ائتلاف ميلوني“ اليميني المتطرف، يتقدم بـ 41 إلى 45% من الأصوات، وهو ما يكفي لمنحه السيطرة على مجلسي البرلمان.


وتحالفت ميلوني (45 عاما) في الانتخابات مع ماتيو سالفيني، زعيم ”حزب الرابطة“ المناهض للهجرة، وسيلفيو برلسكوني، رئيس الوزراء السابق، وهي في طريقها لتولي منصب رئيس الوزراء، إذ أشارت استطلاعات الرأي إلى أنها حصلت على 22-26% من الأصوات؛ أي أكثر من شركائها مجتمعين.


وأشارت استطلاعات الرأي إلى أن التحالف اليميني سيحصل على 227 إلى257 مقعدًا من أصل 400 مقعد في مجلس النواب بالبرلمان، و 111 إلى 131 من مقاعد مجلس الشيوخ البالغ عددها 200.


وذكرت ”التايمز“ أن صعود حزب ”إخوة إيطاليا“ برئاسة ميلوني، يمثل أحدث إضافة جديدة في السياسة الإيطالية، إذ ربط محللون بين معتقدات اليمين المتطرف وفكرة انفصال إيطاليا عن التكتل على غرار بريطانيا.

وقالت الصحيفة إن ”روسيا تراقب الانتخابات الإيطالية بعناية وإنها ربما قد تكون رسخت جذور تحالف ميلوني، بشكل أو بآخر“.

وأضافت ”على الرغم من دعم ميلوني، لشحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، والعقوبات ضد موسكو، فقد عارض حليفها سالفيني، العقوبات، وأثار برلسكوني، الغضب الأسبوع الماضي بزعمه أن حليفه القديم، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان يريد فقط تنصيب حكومة جديدة من أشخاص محترمين في كييف“.

وأشارت الصحيفة إلى أن ”سالفيني وبرلسكوني، كانا من مؤيدي حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها برئاسة ماريو دراغي، قبل أن يسحبا دعمهما ويساعدا في دفعها إلى الانهيار؛ ما تسبب في إجراء انتخابات مبكرة“.

واختتمت ”التايمز“ تقريرها بالقول ”تواجه ميلوني، الآن التحدي المتمثل في منع شريكيها من التمرد عليها“.

وتابعت ”بالإضافة إلى المناوشات حول العقوبات ضد روسيا، ألغى ميلوني وسالفيني، السياسة المالية وقد يتصادمان بشأن اختيار الوزراء؛ ما دفع الخبراء إلى توقع أن إدارتهما قد تواجه صعوبات“.

أضف تعليق

إعلان آراك 2