أكد شريف مصطفى رئيس الاتحاد الإفريقي، ونائب رئيس الاتحاد الدولي للووشو كونغ فو، أن استضافة مصر للنسخة السادسة من البطولة الإفريقية للأندية للووشو كونغ فو ساندا وأساليب، في الصالة المغطاة باستاد القاهرة، يأتي في ظل امتلاك مصر كافة المقومات لإنجاح أي بطولة تقام على أرضها. وقال مصطفى، في كلمته خلال حفل افتتاح البطولة الإفريقية المستمرة حتى 31 سبتمبر الجاري، إن مثل هذه البطولات التي تجمع الأشقاء في القارة الإفريقية من شأنها أن تزيد من وحدة وترابط الاتحاد الإفريقي الذي دائما ما يسعى لتحقيق الأفضل ومنح الجميع كافة الفرص للمشاركة في صناعة النجاح الذي ينسب للجميع وليس لفرد واحد، لأن الاتحاد يعمل كخلية نحل وأولياته منح الجميع الفرصة والمشاركة والتألق والإبداع لصالح اللعبة. وأضاف مصطفى أن هذا التنظيم المبهر لهو خير شاهد ودليل على ما وصلت إليه المنشآت الرياضية من إنجاز لتكون على أعلى مستوى وفقا للمعايير العالمية ويجعلها محفزا وداعما قويا في ملف استضافة مصر الأحداث الدولية الكبرى، وعلى رأسها استضافة الدورة الأولمبية في نسخة عام 2036. وأعرب مصطفى عن تمنيه أن تشهد البطولة منافسات غاية في القوة بروح تعبر عما وصلت إليه اللعبة في إفريقيا من تطور وما تحويه القارة من أبطال قادرين على المنافسة بقوة والوصول إلى العالمية. وأكد شريف مصطفى أنه تم السماح بحضور الجماهير لمشاهدة كافة مباريات البطولة المقامة على الصالة المغطاة رقم 2 في استاد القاهرة الدولي، الأمر الذي يزيد من قوتها ويلقي المزيد من الأضواء عليها. ويشارك في البطولة نحو 700 لاعب ولاعبة من 9 دول إفريقية وهي: الجزائر، تونس، ليبيا، نيجيريا، النيجر، كوت ديفوار، أوغندا، رواندا، ومصر الدولة المستضيفة، بإجمالي 27 ناد.