"مش عارفة بيعمل ايه.. مش مسئولة عن تصرفاته.. مريض صرع.. وجئت من السودان لمصر لعلاجه.. رمي أخوه الصغير من الشباك وملحقتوش.. كنت بصلي ولما شفته جريت عليه بس كان رماه خلاص".. جاءت هذه الكلمات على لسان الأم الذي ألقى طفلها الكبير البالغ من العمر 14عاما لشقيقه الصغير من النافذة بمنطقة العجوزة بالجيزة.
وتواصل نيابة الجيزة التحقيق في الواقعة واستمعت لأقوال والدة الطفلين وأكدت في أقوالها أنه مريض صرع وليس لديه حساب على تصرفاته فهو يعاني من هذا المرض منذ سنوات فهو الآن يبلغ من العمر 14عاما
كما أضافت في أقوالها أنها من السودان وجاءت إلى القاهرة لعلاج طفلها مؤكدة أنها كانت ترعاه ولا تتركه وحيدا، ووقت وقوع الحادث كانت تصلي ولحظة سقوط طفلها الصغير البالغ من العمر عامين.. رأته وحاولت منعه والإسراع نحو نجلها إلا أنها لم تستطع إنقاذه وألقاه من النافذة.
ناظرت النيابة الجثمان وكلفت مفتش الصحة بإعداد تقرير بالوفاة.
وأشارت تحريات رجال المباحث أن الطفل الضحية حمله شقيقه الأكبر الذي يعاني من الصرع، وألقاه من النافذة، بعدما انتابته حالة هياج.
تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد مصرع طفل يبلغ من العمر عاملين نتيجة سقوطه من نافذة شقة أسرته في العجوزة، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، بإشراف المقدم حسام العباسي رئيس مباحث العجوزة، وتبين أن شقيق الضحية يعاني من الصرع، و انتابته حالة من الهياج، فحمل شقيقه الضحية وألقاه من النافذة.
وأكدت التحريات أن شقيق الضحية مرتكب الواقعة يتلقى العلاج من مرض الصرع، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق والتي أمرت بما سبق.
وتواصل النيابة الاستماع لأقوال الجيران وشهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة لتفريغها وكشف ملابسات الحادث.
تلقى المقدم حسام العباسي رئيس مباحث العجوزة بلاغا من الأهالي يفيد بمصرع طفل نتيجة سقوطه من نافذة شقة أسرته بدائرة القسم، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
و بالفحص تبين العثور على جثة طفل يبلغ من العمر عامين مصاب بكسور وكدمات متفرقة بجسده وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وبإجراء التحريات الأولية تبين أن شقيق الضحية يعاني من الصرع، وانتابته حالة من الهياج، فحمل شقيقه الضحية وألقاه من النافذة.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق