ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية مضمونة:" كنت أعيش مع والدتي وتوفيت منذ عشرين عامًا وقد تركت فيها أجهزة كهربائية ونحوها وسألت دار الإفتاء عن حكمها فأخبرتني أن الأجهزة الكهربائية تخضع للميراث، فما حكم الشرع فيما أهدتني أمي من ذهب وملابس ؟
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "الحاجات اللي اهدتهالك مش هتدخل في الورث مهما بلغت".
وأكد أن ما أهدته الأم لابنتها من أشياء سواء كانت ذهبًا أو ملابسًا أو غيرها ودخلت في ملكها واستخدمتها فهي تملكها بشكل نهائي، فهذه هبة، ويجوز للإنسان أن يهب الإنسان لأولاده ما شاء وهذه الأموال ليست ورثًا فهذا تصرف في حال الحياة وليس من حق أحد أن يطلب منها أن توزعها على الورثة، فهي أموال تصرفت فيها الأم في حال الحياة ولم يكن محجورًا عليها فتصرفها صحيح وليس فيه ظلم للورثة وليس لهم حق للمطالبة به.
وقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى : “كل ما تركته أمك هو تركة يجب توزيعه على جميع الورثة، فلا يوجد شيء اسمه ميراث خاص للبنات وميراث للذكور”.
وأضاف: “فالذكور يرثون في الذهب كما يرث البنات في باقي التركة، وبالتالي عليكن إعادة توزيع ثمن الذهب طبقا للشرع ورد نصيب إخوتكم الذكور لهم”.